كأنه "عيد" .. بيع ورود وأجواء احتفالية في سوريا
- سوريا لا تزال تحتفي بسقوط نظام الأسد
- أحلام السورييين تتجدد مع بزوغ فجر جديد
في أحد شوارع حلب شمال سوريا، حمل باقة الورد مبتهجا بعد أن أُعلن بزوغ فجر جديد، إثر إسقاط نظام الأسد، حمل الورود وسار في الشوارع العتيقة التي لا تزال تحتفي بما وصفوه بـ"النصر".
اقرأ أيضاً : فجر جديد .. فرحة ممزوجة بالحزن في سوريا الأبية
مشاهد الفرحة بادية في الوطن الذي سعى لسنوات للخلاص من معاناة قاسية، حاملين أملا جديدا في مستقبل مشرق، متعهدين بأن يبنوا حياتهم بقوة وإرادة.
هذا الصبي لم يعتد أن يرى تلك الأجواء التي كانت أشبه بالعيد في حواري منطقته، فأصوات الزغاريد علت في كل مكان، وصيحات التكبير في كل مكان، وتوزيع الحلويات سيطر على المشهد، إلى جانب ألعاب نارية اعتلت الأرض، فرحا وسرورا.
وبين قلب حزين وقلب يضج ابتهاجا، تتجدد أحلام هؤلاء الذين حصلوا على ما ينشدونه، أمام مشاهد قاسية حيث خروج المعتقلين من سجون شهدت ضروبا من التعذيب والإجرام التي باتت حديث العالم، وعائلات تنتظر مجهولا نتيجة لظلام دامس كان يخيم عليهم.
تطورات الأحداث في سوريا
وفي تطورات الأحداث في سوريا، أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الانتقالية في دمشق أن قواتها سيطرت على كامل مدينة دير الزور، في حين قال المتحدث باسم إدارة العمليات العســكرية إن مدينة دير الزور "محررة بالكامل" وكذلك مطارها
العسكري.
وأكد المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في دمشق أن سوريا تحتاج إلى جهود جميع أبنائها في الفترة المقبلة، للتتمكن من انتزاع الأمن والأمان، وتابع:"لا نقبل بسوريا مقسمة وعلى الجميع أن يهيئ نفسه للتغيير الذي حدث".
ويأتي ذلك بعد اختيار المهندس محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، لتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.