• يوم العلم رسالة للعالم بان الأردن في قلوب الأردنيين
• لا مساومة على ذرة من تراب الوطن في ظل الهاشميين الأحرار

على امتداد الأردن الغالي ، تتوج الوطنية على رؤوس من لا يُساومون على حبه، وتتناثر المفردات في عشق الوطن على وقع دقات قلب نابض بأسمى معاني الوفاء والولاء.

اقرأ أيضاً : "مصنع الرجال".. نساء القطاع يصنعن الحياة في العيد رغم الحرب والتهديد

وفي يوم العلم ترتسم الشوارع قصص انتماء للأردن الوفي، الذي طالما يُفاخر بأبنائه الأشاوس الذي لا يمكن الرهان على مدى حبهم وتعلقهم بأرض عصية على هؤلاء المتكالبين على فطرتهم، المنسلخين عن الصواب والمنطق.

"ارفعه بفخر"

"أرفعه بفخر"، ارفعه بكرامة مواطن وعزة أردني وفخر عربي ، فالعلم بألوانه الزاهية يشع ببهائه إباء غير محدود، وقوة أساسها متين، ليكون في حد ذاته نيشان يُوضع على الصدور، وتاج يُوضع فوق الرؤوس.

ولأنه الأردن، فحري أن يكون كل يوم له "عيد"، وشعر يُقال في مدحه والإشادة بالهاشميين الذين أرسوا قواعد ثابتة لبناء قويم، وازدهار شامل، يواصلون على امتداد العقود يقينهم بالوطن الذي يمدهم روحا من العطاء.

وتتوالى السنوات والعلم شامخ يعانق عنان السماء ، مصافحا أفئدة أردنية دماؤها مسك وعنبر، تتحدث عن أردنيين يقلبون سفر التاريخ حيث صفحات لأجداد قدموا لأجل الوطن المغموس في مؤق الأعين.

في يوم العلم، تتجلى بطولات وتضحيات مخلدةن وتختزل معاني الشموخ لنشامى الوطن، حيث القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ورجال الأمن العام، وقوات الدرك، والدفاع المدني، ورجال يُدافعون عن حمى الوطن، يواصلون الليل بالنهار دفاعا عن

الحدود.

عناقيد من الحب للوطن

وبين السماء والأرض عناقيد من الحب مكونة من نور فيها أردن الخير الذي يعمر بأبناء الخير في ظل هاشميين يدعون للمحبة والخير.

وتقف النفوس احتراما وتقديرا لعلم تقدم له الأرواح رخيصة، على أنغام من بوح الفؤاد العاشق للوطن لتتجلى كلمات" بكتب اسمك يا بلادي على شمس الي ما بتغيب" في يوم العلم.

ولتتذكر الأجيال المتعاقبة بأن للعلم مسيرة خالدة ومعطاءة، دافئة بعطاء الوطنيين في الأردن، معطرة بعبق هاشمي أصيل.