ومع عودة المدارس وعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة، بدأ تخوف الأهل من هذه الخطوة، وتحديداً مع انتشار فيروس كورونا في العديد من دول العالم، وتسجيل حالات في عدد من الدول العربية، وللوقاية من وباء كورونا يحتاج الطلاب الى اتباع اجراءات وقائية مع تعرّضهم اليومي لمخالطة عدد كبير من الاشخاص بدءاً من الباص المدرسي وصولاً الى الصفوف، ونعرض لكم أبرز هذه الاجراءات:
- ارتداء القفازات يساعد كثيراً على الوقاية من الفيروس خصوصاً في الباص المدرسي أو الجامعي، ومن المفضّل ان تكون قفازات نايلون ترمى بعد الاستخدام.
- تفادي الاقتراب من أي شخص تظهر عليه اعراض مثل السعال والعطس، حتّى لو قال أنّها اعراض برد عادية.
- الحفاظ على نظافة اليدين باستمرار عبر الغسل بالماء والصابون المضاد للجراثيم.
- تجنب الاقتراب من أي حيوانات حيّة او ميتة.
- من ناحية الكمامات، فقد لفتت رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة اللبنانية، فالقناع يوضع في حال وجود حالة مرضية في المحيط. لذا لا يعتبر وضع الطلاب للكمامة بشكل دائم ضرورياً، الا في حال تبيّن وجود سبب لذلك.
اقرأ أيضاً : علامتان على الجسم تحذران من انخفاض مستويات فيتامين B12 بشكل خطير
واليكم بعض الحقائق المهمّة عن فيروس كورونا:
- تشبه علامات المرض الناجم عن فيروس الكورونا الجديد عوارض الانفلونزا: الحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبة التنفس. في الواقع، في الفحص السريري لا يمكن التمييز بين عدوى من فيروس الكورونا الجديد وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى. يمكن أن يؤدي المرض إلى التهاب رئوي حاد ومتلازمة تنفسية حادة وفشل كلوي وحتى الموت.
- يتم تشخيص المرض بفيروس كورونا عن طريق الفحص المختبري، الذي يتم عبر أخذ عينات من إفرازات مجرى الهواء، بالنسبة للاختبارات التشخيصية، فإن الأشخاص المشتبه في تعرضهم للفيروس هم فقط الذين يطورون عوارض سريرية مناسبة. يتم إرسال العينات فقط من خلال طبيب في المستشفى.
- ليس هنالك علاج خاص لمرض فيروس الكورونا الجديد. أساس العلاج الذي يتم تقديمه للمريض هو علاج داعم ويتم إعطاؤه وفقاُ للحالة السريرية للمريض.
- ليس هنالك تطعيم ضد الفيروس. هنالك عدة مجموعات حول العالم تحاول انتاج وتطوير لقاح ولكن لا يجب توقع الحصول عليه خلال فترة قريبة.
يشار إلى أن مدارس المملكة قد شهدت حملة تعقيم وخطة دراسية تهتم بسبل الوقاية من المرض، وتحفظ حقوق الطالب في العلم والتعلم على مقاعد الدراسة ومتناسبة مع البعد الرقمي في التعلم، حيث سيتم فصل الطلاب لفترتين تتناسب ما بين التعليم عن بعد والتعليم على مقاعد الدراسة.