"لا تلوموا أجدادنا".. صحفية فلسطينية تبكي بحرقة لمغادرة منزلها قصرًا - فيديو
- الواقع الإنساني المؤلم
- حجم الألم والمعاناة في غزة
تداول ناشطون مقطع فيديو مؤثر يظهر الصحفية الفلسطينية سمية أبو عيطة تبكي بينما تروي قصتها بعد نزوحها من خانيونس إلى رفح، هربًا من غارات الاحتلال المتواصلة.
في الفيديو، أشارت الصحفية إلى أهمية عدم اتهام النازحين عن الهروب، معبرة عن تضامنها مع أجيال سابقة تعرضت لنفس التحديات.
اقرأ أيضاً جوليا بطرس تعّد معتز عزايزة بتناول مقلوبة من يدي والدته
حجم الألم والمعاناة في غزة
وأوضحت الصحفية أن تجربتها الشخصية للنزوح جعلتها تدرك الألم الذي يصيب الأشخاص الذين يضطرون لمغادرة ديارهم بسبب النزاعات، مشيرة إلى الفارق الكبير بين الوضع الراهن والأزمة التي مرت بها الأجيال السابقة.
وفي إشارة إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة، ناشدت الصحفية المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة بشدة، مؤكدة على ضرورة مساعدة النازحين وحمايتهم في ظل استمرار العدوان على غزة.
وفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال عدوانهم لليوم الـ62، مستهدفة بشكل متواصل المنازل والبنية التحتية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما يثير مخاوف من تصاعد حرب الابادة الجماعية وتدهور الوضع الإنساني، خاصة في المناطق الشمالية.