هنا القطاع .. الجوع والعطش لم يكسر ثبات النازحين

Trending|29/01/24
هنا القطاع .. الجوع والعطش لم يكسر ثبات النازحين
نازحون يصطفون في طابور للحصول على مساعدات
  • أهالي القطاع يعيشون مرارة الحرب
  • نازحون ثابتون وسط الجوع والعطش

ينظرون إلى الحياة بأمل الإرادة، يقتبسون من المقاومة الثبات والشجاعة ، ويستلهمون من وطنهم الشموخ والكرامة، إلا أن الحرب قست عليهم، وجرعت مرارة يصعب وصفها.

في القطاع، نازحون تراكمت فوق قلوبهم آهات وحسرات وتلعثمت أفواههم ألما وقهرا، لكن إرادتهم دقعتهم نحو النظر إلى المستقبل بعين التفاؤل ليعود القطاع أفضل حالا، في ظل المقاومة المجيدة، التي أصبحت نورا في ظلمة الليل الحالك.

اقرأ أيضاً : صورة مُبكية.. صغيران ينامان بخيمة "غارقة" في القطاع

وأمام التجويع والعطش ، نجد نازحون يتألمون على فلذات أكبادهم، نتيجة لأمعائهم الخاوية التي أصبحت عنوانا بارزا في الحرب المفترسة، فنجد نازحين يصطفون في طوابير وسط المعارك الضارية والبرد القارس، للحصول على مساعدات.

وهذه الصورة ما هي الإ قطرة من بحر المعاناة اليومية التي يعيشها أهالي القطاع، وسط الدعاء لهم بأن تكون الحرب "بردا وسلاما".

القصص تتوالى في القطاع وصبرهم رسالة للعالم بأنهم على قدر التحمل من أجل الوطن، وإن لم يأكلوا أو يشربوا لا يهم، ما دامت فلسطين بخير.

أخبار ذات الصلة