في رفح.. نظرة فلسطيني جالس الألم بقلب من حديد
- القطاع يتألم وينزف ألما ورفح باتت مرمى جديد لصواريخهم
- الثبات والصمود عنوانان جديدان للتحدي والبقاء
جلس متألما، ومتأملا ، جلس ورفح تنزف قلوبا ودعت الحياة، جلس وكأنه يجالس عائلته على شرفة منزله، ولكنه على أنقاض مبانٍ دُمرت من استهدف الكيان.
اقرأ أيضاً : قصة صرخة سمعها العالم.. هند أنين القطاع الذي رحل
جلس يناظر من حوله، تحت أشعة الشمس الشاهدة على شعب لا يُقهر ولا يُذل، حمل في ثنايا الصمت قصائد ألم، إذ ألم القطاع الذي لا يزال يئن لوجع مر.
فلسطيني وفي نظرته كل المفردات والمعاني،ووضع يده على خده وبدأ يستعيد لحظات قاسية، وجمعاته العائلية وبدأ بنسج خيوط الأمل، من وجع وألم.
ظروف حرب وقهر
على الأنقاض جلس على كرسيه "البلاستيكي"، وحمل في جوفه أعباء شعب تكالبت عليه ظروف الحرب والقهر.
أي كلام سيكفي وصف هذا الفلسطيني الجالس على أنقاض منازل دُمرت في رفح التي هي مكان الفلسطينيين إلى أمل الحياة، ولكنه بات اليوم الوجع، وأي وجع أقسى من أرواح باتت تحت الركام أجساد.
عيون الكيان باتت اليوم تنظر إلى رفح أنها هدف جديد، وانها مرمى لصواريخهم تحت تهديد ووعيد، إلا أن الله مع هذا الشعب الذي اختار أن تكون فلوبهم من حديد.
يزف هؤلاء الذين ارتقوا إلى السماء، فما لحياتهم حلاوة ، لكنها قدمة بنصر قريب بإذن الله.