"حسبنا الله ونعم الوكيل" من قلب مفجوع يحلم بالرجوع
فلسطينية تبكي أحد أفراد أسرتها بعد ارتقائه في رفح
- القطاع بين ألم وجوع وقهر وحرمان
- رفح تعاني والنازحون صامدون
فراق صعب وألم قاس، عنوانان بارزان في القطاع، فقد ولّدت الحرب القهر والحرمان وسط مآس يصعب وصفها، وباتت الصورة السوداء حاضرة لا يمكن إغفالها.
اقرأ أيضاً : "انهارت من الرعد".. صغيرة من القطاع تُشعل مواقع التواصل
فهذه المرأة الفلسطينية وجدت البكاء وسيلة للحزن بعد أن ارتقى أحد أفراد أسرتها بعد استهداف الكيان لمنزل في رفح.
استندت إلى جدار وانهارت باكية وسط مفردات متلعثمة في حنجرتها داعية "الله يرحمك وحسبنا الله ونعم الوكيل".
من قلب مفجوع يحلم بعودة إلى الماضي ، وعودة إلى السعادة والفرح تتردد جمل من هؤلاء أصحاب الأرض.
بكاء حشد كل الأحزان في قلبها، ورمت الذكريات وراء ظهرها، مستذكرة تلك الصور التي كانت تجمعها بمن ارتقى، واليوم تلقي عليه نظرة الوداع الأخيرة.
اليوم يقاوم القطاع، كما كل يوم وتثبت أقدام من ارتضوا الوطن في قلوبه الوطن قضية لها الأولوية.