"بدلا من حمل الهدايا حُمّل على الأكتاف".. تفاصيل فاجعة لعائلة أردنية
- أحمد ملكاوي يغادر الحياة في بلد المهجر
- أصدقاء ومحبو أحمد ملكاوي ينعونه بعبارات مؤثرة
غادر بلده الأردن متوجها إلى بلاد الغربة حيث الولايات المتحدة الأمريكية، واليوم يعود مُكفنا وسط صدمة عائلته وحزن محبيه، لتكون الفاجعة لعائلة أردنية استقبلت ابنها مُحمّلا.
اقرأ أيضاً : "خرج وعاد بكفن".. عائلة أردنية تُفجع بوفاة ابنها في معان
الدكتور أحمد بسام ملكاوي، قصة حزينة بدأت من هجرته من الأردن إلى أمريكا، شاب طموح وخلوق، حلم كثيرا وحقق ما حلم به ، فكان مثابرا وعصاميا.
فرحة منقوصة
لم يكتمل طموحه، فعاد في مشهد محزن إلى إربد حيث مسقط رأسه بعد أن فارق الحياة، وكانت نظرة الوداع الأخير هي المشهد الأصعب في حياة عائلته ومحبيه، وباتت الذكريات ألما متواصلا وحزنا يصعب السيطرة عليه.
الشاب ملكاوي كان يأتي إلى الأردن حاملا معه الهدايا وسعادة برؤية بلده المغترب عنه، واليوم يعود وقد حُمل على الأكتاف جسدا بلا روح.
الدكتور ملكاوي، شيع جثمانه الأحد القادم من ولاية "نيو مكسكو " على وقع الحزن الذي خيم الحي الشرقي في محافظة إربد ومنطقة إيدون حيث تقطن عائلته.
عبارات مؤثرة
وبعبارات مؤثرة نعى الشاب ملكاوي، أصدقاؤه ومحبوه مستذكرين طيبة قلبه وخفة ظله، ودماثة أخلاقة، داعين له بالرحمة والمغفرة وأن يُلهم عائلته الصبر والسلوان.
عائلته بين ألم الفراق وألم الصدمة، فبالأمس كان يحدثها عن غربته واشتياقه لوطنه واليوم يغادر مفارقا إلى الأبد.