"قطايف بنكهة الصمود".. أهالي القطاع يصنعون طقوس رمضان بإرادة
- أهالي القطاع يستبسلون من اجل التعايش مع الحرب تزامنا مع رمضان
- نساء ورجال صنعوا "القطايف" في صورة جديدة للصمود
لا يزالون يُكافحون ويُناضلون من اجل حقهم المشروع، ورغم قهر الحرب إلا أنهم يصنعون من الألم أملا ومن النضال روحا للمقاومة.
الحرب المتمردة لم تثنهم عن صنع ملامح لشهر رمضان المبارك، فبحثوا عن سبل ما يُخفف من وطأة معاناتهم وسط ما يفتقدونه من سعادة وفرح، نتيجة لما صنعه الكيان.
اقرأ أيضاً : "ابتسم للكاميرا فأنت في زمن الحرب".. صغار القطاع روح في جسد فلسطين
افترشوا الطرق في رفح المتجرع ألما، من أجل صنع "القطايف"، ولم تثنهم صوت الصواريخ ومشاهد الركام، ولا الجوع ولا العطش من التعايش مع شهر رمضان المبارك، في مشهد يدل على الصمود والإرادة.
مناظر تدل على العزة والكرامة، تحكي قصة شعب جبّار أخذ على عاتقه حياة بعيدة عن الاستكانة والذل، ومشاهد عز وإباء لهؤلاء الذين ناضلوا من أجل فلسطين، ويقدمون أبناءهم فدى للوطن الذي يُفاخر بهم.
في القطاع، في كل مكان منه نجد ما يشير إلى معنى التحدي، فنجد نساء تسلحن بالصبر للتعايش مع أوضاع الحرب تزامنا مع الشهر الفضيل، فصنعوا حلويات رمضان، والمعجنات التي اعتادوا على صنعها، وفي المقابل نجد رجالا صيروا من المستحيل ممكنا من اجل إسعاد المحيطين ولو ببصيص من الفرح.