أيمن زيدان "يمسك دموعه" على الهواء .. ما القصة؟
- أيمن زيدان يكشف عن حالة الصدمة التي سيطرت على والدته بعد وفاة شقيقه شادي
- أيمن زيدان:"أمي تختصر لي معنى الحياة كاملة"
قال الفنان السوري أيمن زيدان إنه لا يتصور كيف ستكون حياته بعد رحيل والدته، واصفا ذلك بالخوف الأكبر الذي قد يواجهه في حياته.
اقرأ أيضاً : ماجد المهندس يكشف تفاصيل حياته الشخصية ويقول:"بكّيت حبيبتي"
وكشف الفنان السوري في تصريحات صحافية عن الصدمة التي تعايش معها مع والدته بعد فقدان شقيقه شادي، على وقع الحزن الذي لا يزال يسيطر على العائلة.
"أمي تختزل معنى الحياة"
وتفاجأ بطل مسلسل "أيام الغضب" باتصال من والدته على الهواء مباشرة، الأمر الذي أثر به بشكل واضح، وكان قد تمالك نفسه و"مسد دموعه" أثناء عرض الحلقة، وعلق "أمي تختصر لي معنى الحياة كاملة".
وتفاعل جمهور أيمن زيدان مع تصريحاته، ودعوا أن يُطيل عمر والدته وأن يمدها بالصحة والعافية,
ولفت إلى أن حالتها الصحية ساءت في الفترة الأخيرة، نتيجة للظروف القاسية التي مرت بالعائلة، مبينا أن والدته تسأل باستمرار وعند خروجه من المنزل وتقول له " يا ابني لا طول".
أيمن زيدان في سطور
والفنان السوري أيمن زيدان من مواليد 1965، دفعه شغفه الفني إلى ترك الدراسة في كلية الحقوق والالتحاق بمعهد الفنون المسرحية في سوريا عام 1978.
وحول أيمن زيدان حبه للمسرح إلى أعمال أكسبته قاعدة جماهيرية واسعة حينها، قبل أن يتحول عام 1983للعمل في التلفزيون عندما شارك في بطولة أول عمل درامي "نساء بلا أجنحة"، ثم رشحه المخرج محمد ملص للمشاركة في بطولة فيلم "أحلام المدينة"
الفائز بجائزة في مهرجان كان عام 1984.
وشارك زيدان في عشرات الأعمال الدرامية التي لا يزال يتذكرها الجمهور العربي، من أهمها، هجرة القلوب إلى القلوب 1990، والخشخاش 1991، والدغري 1992، ونهاية رجل شجاع 1993، وأيضا الجوارح 1995، ويوميات مدير عام 1996، وإخوة
التراب 1996، وكذلك أيام الغضب 1996، ويوميات جميل وهناء 1997، وهوى بحري 1997، فضلا عن هولاكو 2002، وملوك الطوائف 2005، وقاع المدينة 2009، وغيرها.