شموخ وكرامة.. تجذروا في أرضهم بقلوب مؤمنة
- أهالي القطاع قصة بطولة في أرض العزة
- التجويع سياسة الكيان القاسية في القطاع المُقاوم
صامدون ثابتون مقاومون يصنعون آمالهم رغم آلامهم، وسط الحرب التي حرمتهم من أدنى مقومات الحياة، في الوقت الذي تفاخر به فلسطين بكرامة وشموخ وإباء، فقد حفظوا ماء وجوههم وتجذروا في أرضهم.
اقرأ أيضاً : نظرات ناطقة.. جلسن على شاطئ دير البلح على وقع آلامهن
وفيما تصرخ الذكريات في جوفهم المسكونة بآهات يصعب السيطرة عليها، إلا أنهم يُثبتون بأنهم قادرون على خوض المعارك المحتدمة بعزة شعب يبحث عن حريته التي يحاول الكيان سلبها.
وفي أوج المرارة التي أضاعت حلاوة الحياة، نجد صغارا ودعوا ألعابهم وكتبهم، للتعايش مع مسلسل القسوة المستمر بحلقات وحشـية ودامية، أساسها تجويع وتعطيش.
صغار القطاع جل همهم اليوم سد رمق جوعهم، والارتواء بعد انقطعت عنهم السبل أمام براثن الأحداث الجانحة عن الضمير والمسؤولية والمنطق.
وهام هم يقفون هائمين على وجوههم في دير البلح وسط القطاع، ينتظرون دورهم من أجل الحصول على الماء، فقد بات الظمأ واضحا على محياهم، إذ شحوب الملامح وارتعاش الأطراف، والقلوب المُتألمة والمشاعرالمغموسة بحسرة الذكريات.
عملية رفح
وفي تطور الاحداث في القطاع، يواصل الكيان غاراته على مختلف المناطق، في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة واشنطن بوست أن إدارة بايدن تعارض عملية برفح لا تحمي المدنيين.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مصادر أنه رغم دعم إدارة بايدن لتل أبيب إزاء التهديدات التي تواجهها من إيران فإنها تعارض عملية برفح لا تحمي المدنيين.