• أهالي القطاع يواصلون ثباتهم بوجه الكيان الغاشم
• الإرادة تصنع المستحيل في القطاع

لم تثنهم الحرب عن حبهم الحياة، بل واصلوا المقاومة من أجل التعايش مع أحزانهم التي سببها الكيان، فامتطوا الأمل لأنهم اعتادوا على النضال والتضحية.

اقرأ أيضاً : قسوة المشهد.. رفح تودع نازحيها

هؤلاء وجدوا الشاطئ بالقرب من دير البلح في وسط القطاع مكانا، لينزحوا إليه، فاستخدموا أدواتهم البدائية، من أجل بناء ما يقيم حرارة فصل الصيف، لعلهم يستعيدون جزءا من الذكريات التي دُفنت تحت أنقاض المنازل.

الأم والأب والابن يتشاركون في نصب خيمهم، كما تشاركوا في آلامهم التي باتت تزيدهم إصرارا وإرادة وتحد، تزيدهم تشبثا في الأرض، وعشقا لأشجار التين والزيتون ويزيدهم فخرا بما صنعت المقاومة المجيدة.

قسوة المشهد

ووسط الجوع والعطش والحرمان، يعيش أهالي القطاع بقسوة المشاهد، إلى جانب فقدان من كانوا يسعدون بوجودهم واليوم احتضنهم الثرى إلى الأبد.

وبعيدا عن السياق الإنساني، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة عزت الرشق إن تل أبيب غير جادة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتستخدم المفاوضات غطاء لاجتياح رفح.

وأكد أن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو يحاول اختلاق ذرائع للتهرب من المفاوضات ويلقي اللوم على الحركة والوسطاء.

كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن تل أبيب لم تتجاوز بعد الخط الأحمر بشأن رفح، محذرا من أن إدارته لن تقدم أسلحة جديدة لجيش الكيان في حال قررت تل أبيب اجتياح المدينة ودخول المناطق السكانية فيها.