"الله معكم".. بكاء الغزيين يستنهض الإنسانية والضمائر
- الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع
- المشاهد المؤلمة تسيطر على القطاع وسط ثبات الغزيين
أي بكاء ذلك الذي سيُخفف آلاما مُتبعثرة في أجسادهم التي أعيتها الكارثة الإنسانية حيث الجوع والعطش، وتواصل الصرخات والعيون الباكية، والقلوب المجبولة على الرعب الذي شتت أوصالهم.
اقرأ أيضاً : وسط أجواء ملتهبة وقصف متواصل يبحث عن ذكريات تحت الركام
أحداث قاسية، ومشاهد مؤلمة وقلوب باكية وأشلاء هنا وهناك، وصغار هائمون على وجوههم يبحثون عن كسرة خبز تسد رمق جوعهم، ونساء يواصلون الليل بالنهار للدعاء إلى الله عزوجل أن يزيدهم صبرا وثباتا، وشباب كبروا
سنوات حزنا وألما، لكنهم يُقاومون، ومسنون يعيشون على ذكريات متراكمة في أذهانهم لكنها تحت الأنقاض.
هذه الفلسطينية رمت خلف ظهرها سعادة كانت عنوانا بارزا لها، واليوم تبكي من ارتقوا من أفراد عائلتها، على وقع القصف المتواصل الذي لا يزال يستهدف المدنيين في القطاع المُقاوم.
بكاء من قلب مفطور ونظرات إلى السماء وكأنها تخاطب العالم وتسألهم أين أنتم؟!!، إلا أننا سنقول لهم "الله معكم".
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان لليوم الـ243 من الحرب الإسرائيلية على القطاع، في الوقت الذي تسود فيه حالة من الترقب بشأن الحراك الدبلوماسي الهادف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في حين أكدت
حركة المقاومة أنه لا اتفاق من دون موقف واضح يؤدي إلى الوقف الدائم للحرب و"الانسحاب الإسرائيلي" الكامل.
وقد وصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز إلى الدوحة، للتباحث مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حول المناقشات مع حماس بشأن المقترح.
يأتي ذلك بينما توجّه كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغرك إلى القاهرة، في مسعى لإحياء المفاوضات.
ميدانيا، تتوالى خسائر جيش الكيان مع احتدام المعارك في عدة محاور بقطاع غزة، حيث أعلن الجيش في أحدث بياناته إصابة 17 من أفراده خلال 24 ساعة، وقال إن قواته تنفذ عملية في مخيم البريج وسط القطاع.