بلا ماء وظل.. الأجواء الحارة تزيد من وطأة معاناة أهالي القطاع
- القطاع امام كارثة إنسانية في ظل الحرب المستمرة
- الأجواء الحارة تزيد من معاناة أهالي القطاع
وسط القصف العنيف، وأمام كارثة إنسانية تنهش أجسادا أعيتها الحرب، يقف أهالي غزة ثابتين أمام قسوة المشاهد يحاورون الألم حوار الأرض مع أشجارها.
اقرأ أيضاً : أهالي القطاع.. يا جبل ما يهزك ريح
وليس هذا فحسب، تصافح حرارة الشمس وجوها شاحبة فتقسو عليهم اللحظات في أوقات يتضرعون به إلى الله عزوجل أن يزيدهم صبرا وإيمانا، أمام التهجير والإبادة الجماعية والأحزان والآلام التي أثقلت قلوبهم.
أحوال كارثية
يتعايشون مع أحوالهم الكارثية، إذ يبحثون عن سبل للتخفيف من وطأة معاناتهم التي باتت جبلا يصعب حمله إلا أنهم مع الله ومن أجل الله يقدمون التضحية والفداء من أجل قضية طالما حموها بأرواحهم وصدورهم.
وتجد هؤلاء يستغيثون الله، متوجهين إلى السماء فقد زادت المعاناة وزاد صبرهم، فالصغير والكبير باتوا في عين العاصفة، وفي خندق واحد، وبات المشهد المؤلم اعتيادي للعالم ومن يسمع.
فبالأمس كانوا في منازلهم التي باتت اليوم مدمرة، يستخدمون وسائل الراحة من أجل الهروب من حرارة الجو، إلا أنهم اليوم يفتقرون للماء كما يفتقرون للظل، فهل هنالك ما هو أصعب؟!!.
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ251 ، بينما واصلت فصائل المقاومة تصديها لقواته على عدد من المحاور.
وانتقدت حركة المقاومة الإدارة الأمريكية ووزير الخارجية أنتوني بلينكنوقالت إن مواقفه "تحاول تبرئة الاحتـــلال وهي استمرار للسياسة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبــادة الوحشيـــة".
وكان بلينكن قال -في مؤتمر صحفي بالدوحة أمس الأربعاء- إن المقاومة ردت على مقترح صفقة وقف إطلاق النار بعدما استغرق انتظار ردها 12 يوما.
وأضاف أن المقاومة اقترحت العديد من التعديلات، بعضها لا يمكن القبول به.