• إياد نصار:"لم أتوقع الهجوم الكبير عقب مشاركتي في "أصحاب ولا أعز"
• إياد نصار:"من الأفضل السماح لنا بالرد على الانتقادات"

قال الفنان الأردني إياد نصار إنه صُدم من الهجوم الكبير الذي تعرض له عقب مشاركته في فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي عرض قبل عامين.

وأضاف إياد نصار في تصريحات صحافية أن الفيلم الذي أثار الجدل في وقت سابق، تعرض لانتقادات لاذعة؛ لطرحه لقضايا جريئة لا يقبلها المجتمع العربي.

اقرأ أيضاً : إياد نصار:"صلة رحم بدأ بسطر أعجب الصبّاح" - فيديو

وأشار إلى انه وجد منى زكي أقوى منه في التعامل مع الهجوم، منتقداً الشركة المنتجة للفيلم التي طلبت من أبطاله عدم الرد على الانتقادات.

ووصف الفنان إياد نصار ذلك بأنه "شيء معيب"، وتابع "من الأفضل لو سمح لهم بالرد".

وأوضح أنه لم يتوقع مدى الهجوم الذي تعرض له ، وأردف قائلا " أنا أب وبخاف على أولادي، ولقيت نفسي الشخص السيء اللي بهز المجتمع، اتهزيت جداً من اللي حصل".

ولفت نصّار إلى أنه قرر مواصلة حياته في مصر بعد دخوله مجال التمثيل مباشرة، رغم محاولات ثنيه عن ذلك؛ بسبب كثرة النجوم في مصر، وصعوبة الحصول على فرصة، معلقا:" قالوا لي إن قراري متهور ومجنون".

وأوضح الفنان الذي يقيم حاليا في مصر، أنه اختار مصر لكونها بلد صناعة النجوم، وفيها من يقدر موهبته، مشيرا إلى أنه يرغب بأن يكون نجمًا مصريًا بالأساس، وبدأ بتعلم اللهجة مستغلاً عدم انتشاره وشهرته.

الشخصيات المسمومة

وعن سبب اختياره الشخصيات "المسمومة" في أدواره، أكد أنه لا يقصد البحث عنها، وحينما تعرض عليه يقبلها؛ لأنها موجودة في المجتمع ومنتشرة بكثرة.

وقال إنه يحب الأدوار الدرامية المعقدة، ولا يفضل الشخصيات الكرتونية، وبنظره فإن شخصية "النرجسي" مهمة؛ لأنها مخادعة وتضمر الشرّ.

"ولاد رزق"

وعبر إياد نصار سعادته الكبيرة بالظهور كضيف شرف في فيلم "ولاد رزق"، الذي حقق نجاحاً كبيرا خلال موسم عيد الأضحى.

وعن أكثر المشاهد التي تأثر بها خلال مسيرته، لفت نصار إلى مشهد إخبار إحدى السيدات بتخلي ابنها عنها في فيلم "ساعة ونصف".

وبين أنه لم يكن ينوي البكاء في المشهد، ولكنه فقد السيطرة على نفسه، وانهار باكياً، حتى إنه لم يستطع إكمال المشهد.