• المجاعة تُفاقم الأوضاع سوءا في القطاع
• الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع

في ظل الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع المقاوم، لا تزال المجاعة تنهش بأجساد خاوية، نتيجة لحملة التجويع التي يُمارسها الكيان، وسط استمرار القصف المستفحل في عدة مناطق.

اقرأ أيضاً : مشهد بألف كلمة..فلسطينية نطقت دون أن تتكلم

وأمام نظرات ناطقة، ووجوه شاحبة، أخذت عائلة فلسطينية في بيت لاهيا على عاتقها التخفيف من وطأة معاناة الشعب الذي أصبح معلما أول للعالم في الصبر والإرادة، فأنشات نقطة توزيع للمواد الغذائية، للمساهمة في إطعام من

للطعام فاقدين.

إنعاش أفئدة ماتت

نساء فلسطينيات وقفن ساعات طويلة من أجل إعداد وجبات الطعام للأسر، من منطلق المساهمة في إنعاش أفئدة ماتت جراء الحرب المتواصلة، وأجساد أعياها الجوع الفتاك.

فكم من غزي ودع فلذات أكباده ، جوعا وقهرا جراء الافتقار للغذاء والماء، فارتقوا والعيون الباكية مودعة لهم، في حسرة ممتدة يصعب وصف ألمها.

وبات الحصول على كسرة خبز "معجزة" في القطاع الذي يبحث عن أدنى مقومات الحياة، في وقت يستمر فيه الكيان حصد الأرواح البريئة لليوم الـ 287.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث، أعلنت شرطة الكيان العثور على جثــة شخص عليها آثار شظايا جراء انفجار هز تل أبيب الجمعة.

ووثقت وزارة الصحة في غـــزة استشـــهاد أكثر من 50 شخصا الخميس في 3 مجازر، وتزامن ذلك مع تفاقم أوضاع النازحين في المخيمات مع تفشي الأمراض الناتجة عن تلوث المـاء وسوء التغذية.

وفي حين زعم رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهوأن الضغط العسكري والسياسي سيساعد في إطلاق سراح الأسرى تتجه الأنظار إلى اجتماع بين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانتوفريق التفاوض، في ظل استمرار

"الاحتجاجات الإسرائيلية" المطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.