صورة تُعلم العالم.. أطفــال القطاع يبحثون عن العلم وسط الحــرب
- القطاع يُثبت للعالم قوته في وجه الكيان
- الكيان يواصل حربه البائسة واستهداف المدنيين
صورة بألف كلمة، تختزل ألف معنى، تستحق أن تُنشر وأن يُفتخر بهؤلاء الذين يقاومون بإرادة وثبات، رغم نعومة أظفارهموسط ذكريات مريرة وقلوب تعتصر حسرات، فهم صانعو الأمل رغم الألم.
اقرأ أيضاً : بكاء يفطر القلوب.. دموع طفل أثقلت خديه حُرقة في القطاع
أطفال القطاع، لم ينسوا أن لهم الحق في التعليم، ولهم الحق في حمل كتبهم، وحري بهم أن يُعلموا العالم الصبر والتضحية والثبات، ومعنى النضال والوطنية.
في الصورة حقيقة لا يمكن المساومة عليها بأن القطاع دروس في الإرادة ، إذ يصطف الأطفال في مركز تعليمي مؤقت في خان يونس، وسط صواريخ تستبيح السماء الشاهدة على أحداث دامية، على وقع الفراق الأبدي الذي يعيشه
أهالي القطاع كل لحظة.
في الماضي كانوا يستيقظون للذهاب إلى مدارسهم، بأصوات أمهاتهم الدافئة، تضع لهم الشطيرة وعلبة العصير، مودعة فلذات أكبادها بأحضان تُشعرهم بالأمان، واليوم اختلف الأمر كثيرا إلا أن دفء الأمهات لا يزال موجودا رغم
صلابة الحياة التي تعصف بهم جراء الحرب المؤلمة.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ351 غي الوقت الذي أعلن حـــزب الله اللبناني نعيه للقائد العسكري في الحزب إبراهيم عقيل، إثر غارات جوية "إسرائيلية" استهدفت، الجمعة، الضاحية الجنوبية
للعاصمة اللبنانية بيروت.
كما نعى الحزب القائد أحمد وهبي الذي تولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع 2024، و14 مــقاتلا آخر قضوا في الغارات ذاتها.
وقالت الإذاعة العبرية، من جهتها، إن مصدرا استخباريا موثوقا نقل معلومة بشأن اجتماع قادة الرضوان جعلت الجيش ينفذ عملية الاغتيال.
وفي القطاع المناضل، أدى قصف الكيان المتواصل على مناطق متفرقة من القطاع إلى استـــشهاد 44 فلسطينيا.