أهالي القطاع بركان غضب يصعب إخماده

Trending|30/09/24
أهالي القطاع بركان غضب يصعب إخماده
فتاة فلسطينية تبكي في القطاع بعد استهداف أقربائها في غارة إسرائيلية
  • الكيان يواصل عدوانه على القطاع المُتألم
  • الكارثة الإنسانية تسيطر على المشهد في القطاع

وكأنه كابوس تريد أن تستيقظ منه، فكل من تحبهم ومن كانت معهم ارتقوا جراء استهداف الكيان المتواصل للمدنيين، منذ 11 شهرا، فحملت روحها واستودعت حواسها لله جل وعلا.

اقرأ أيضاً : لبنانيون افترشوا الأرض وتلحفوا السماء بعد غارات بائسة - صور

دموعها في عينيها المثقلتين بالأحزان والآلام، فلم تجد سوى البكاء والتضرع إلى الله من أجل الثبات في وجه المغتصبين ولملمة جراحهم المتكالبة يوما بعد يوم.

لم تحتمل الفراق الأبدي، ووقفت في مدرسة تؤوي نازحين ونظرت إلى السماء ونادت بأعلى صوتها نخوة العرب، ومشت طويلا وفي قلبها غصة يصعب حصر مدادها، وسط كارثة إنسانية ، إذ الجوع والعطش وقصف الصواريخ،

والنزوح المتكرر من مكان إلى آخر.

بركان غضب هم أهالي القطاع نتجية لخيبات أمل متتابعة وخذلان زاد حياتهم قسوة، في ظل أحداث وأهوال تزيد من وطأة معاناتهم، وباتت الأرض قاسية عليهم والسماء شاهدة على مآسيهم، والخيم بالكاد تشعرهم بـ"بصيص الأمن والأمان".

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ360، إذ استهدفت "الطائرات الإسرائيلية" قلب بيروت بعد أن ارتكبت في الساعات الماضية مجازر جديدة بحق المدنيين في جنوبي لبنان وفي البقاع، في حين تشير

"التصريحات الإسرائيلية" إلى اجتياح بري محتمل بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقادة آخرين.

وفي مقابل الاغتيالات المتلاحقة واستهداف المناطق السكنية في لبنان، أطلق حــزب الله صاروخا باليستيا على حيفا، مما دفع أكثر من مليون "إسرائيلي" نحو الملاجئ.

وشنت تل أبيب غارات على الحديدة باليمن وقال الحوثيون إن هذا العدوان لن يردعهم عن مواصلة إسناد المقــاومة.

أخبار ذات الصلة