• الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع
• أهالي القطاعه يقاومون الكيان بصبر وثبات

لم يكترث لمصيره، فوقف وسط الركام في القطاع المجروح، أراد أن يكسب قوت يومه بعرق جبينه، رغم مرارة الحرب المستمرة، وسط قهر يصعب وصفه.

اقرأ أيضاً : لبنان يعيش في كابوس وأحلام تبددت بـ"لمح البصر"

قطعة قماش مهترئة ، ومواد غذائية تموينية وقصف متواصل للمدنيين، وأنقاض منازل متراكمة في الأحياء ، وأصوات غزيين يبكون حالهم على وقع كارثة إنسانية مؤلمة، هذه هي صورة المشهد الذي يختزل الصبر والتحدي والإرادة للبائع المتجول الذي صنع من

المستحيل ممكنا.

لم يقف مكتوف الأيدي ، بل فكر كيف يمكنه أن يصنع من الألم أملا ومن الحزن بصيص فرح، من منطلق ما اصعب العيش لولا فسحة الأمل"، في مشهد يمكن وصفه بأنه الملهم لكثيرين ممن تكالبت عليهم الظروف وقسى عليهم القدر.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ365 على القطاع، في القوت الذي شن "سلاح الجو الإسرائيلي" غــارات ليلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في حين أعلن حزب الله اللبناني أنه أوقع قتلى وجرحى في "قوة مشاة إسرائيلية"

لدى محاولتها التقدم باتجاه محيط بلدية العديسة جنوبي البلاد.

من جهة أخرى، نقلت إذاعة جيش الكيان عن مصدر عسكري رفيع أن الجيش يستعد لتوسيع عمليته البرية جنوب لبنان قريبا.

وفي غـــزة، تواصل "القصـــف الإسرائيلي" على دير البلح والنصيرات، بعد يوم استشهد فيه 29 فلسطينيا نتيجة القصف في أنحاء القطاع.

من ناحية أخرى، أعلن جيش الكيان أن هجوما بطائرة مسيرة من العراق أدى إلى مقــتل اثنين من جنوده وإصابة 24 آخرين في قاعدة عسكرية بمنطقة الجولان.