وقفة صمود.. نظرات بألف كلمة ومشاهد تخاطب الأمة
- القطاع يئن جراء الحرب الغاشمة
- الكارثة الإنسانية سيدة المشهد في القطاع
حزن ودموع وبكاء ، واستذكار لتلك الأيام التي كانت في القطاع قبل بدء الحرب التي حصدت أرواح الآلاف، وأشبعت الأرض آهات وحسرات، على وقع كارثة الجوع التي تفتك بأجساد بريئة.
اقرأ أيضاً : غزي يجالس القمر متحدثا عن أحزانه التي أثقلته في ظل حرب بائسة
نساء من القطاع وقفن وقفة صمود ، ينظرن إلى الدمار الحاصل بعد غارة إسرائيلية نسفت مبان أمام أعينهم، على وقه وقع الصدمة المسيطرة على المسهد، وكأنهم في كابوس.
أحزان ثقيلة كثقل الصواريخ الناسفة للمباني، وأشخاص ارتقوا غير مودعين، وعائلات تبكي حالها بعد أن عصفت بها الأحداث وأفقدتها من أحبتهم ومن كانوا ملاذا لهم، ليضحوا اليوم على أطلال الذكريات المؤلمة.
أي الكلمات التي تكفي لوصف القطاع الذي تقطعت به السبل لادنى مقومات الحياة، فباتت السماء سوداء لونها من رماد الأسلحة الفتاكة والأرض أحمر لونها من دماء الشهداء الذين حافظوا على العهد، وتمسكوا بخيار أرضهم التي تنبت أجيالا امتدادها مقاومة.
بعد دمار المباني، باتت الخيام والشوارع أماكن للغزيين الذين نزحوا مرارا ، مخلفين وراءهم حواري كانت تفوح منها رائحة الوطنية واليوم أصبحت ركاما في مشاهد قاسية.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ410 ، إذ نسف عددا من المباني في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، في حين وصل الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
يأتي ذلك، بينما تواصلت الغارات "الإسرائيلية" والمجازر في غـــزة ولبنان، وأدت إلى ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 43 ألفا و922، وعدد الجرحى إلى 103 آلاف و898.
وفي الضفة الغربية، أفادت مصادر باندلاع اشتباكات في محيط المنزل المحاصر بقرية الشــهداء جنوبي جنين، في حين أعلن الكيان أنه قتل اثنين ممن سمّاهم بالمطلوبين في جنين بقصف صاروخي.