"أعانكم الله".. الأمطار منعته من الحصول على الطعام فعاد باكيا إلى خيمته
- الجوع يفتك بأهالي القطاع المحاصرين في ظل استمرار الحرب
- الأمطار تزيد من وطأة معاناة أهالي القطاع
لم يتمكن من الحصول على حصته من الطعام، فقد أمطرت السماء، فشعر بالبرد القارس، إذ أنه لا يرتدي الملابس الكافية فكل شيء بات تحت الأنقاض.
اقرأ أيضاً : جوع قاس.. طابور الخبز مشهد يومي يختزل معاناة الغزيين
ركض طويلا، وعاد إلى حيث أتى، ووضع وعاء الطعام على رأسه لعله يخفف عنه الأمطار الغزيرة التي انهالت في القطاع، على وقع الجوع المستفحل في جسده المتعب.
استيقظ منذ الصباح الباكر، وارتدى ما لديه من ثياب، وقد دعت له والدته أن يعود سالما، نتيجة لاستهداف الكيان للمدنيين في القطاع، دعت له أن يعود بطعام يكسر له الجوع المسيطر، في وقت تهدد فيه المجاعة هؤلاء الذين يقاومون ويناضلون.
عاد باكيا إلى خيمته، فلم يحصل على ما يريد ولم يتمكن من الانتظار طويلا فقد تمكنت منه الأجواء القارسة، ولم يحتمل الوقوف، أمام حسرته وشوقع للطعام الذي لم يتناوله منذ فترة.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ416 من العدوان وأعلنت وزارة الصحة بالقطاع أن تل أبيب ارتكبت 4 مجازر أسفرت عن اســتشهاد 35 شخصا وإصابة 94 خلال الـ24 ساعة الماضية.
تزامن ذلك مع إعلان المقاومة في غـــزة أنها نصبت عدة كمائن للكيان وقصفت تجمعات لجنوده، وكبّدته خسائر في الأرواح والآليات.
وفي الضفة الغربية استشـــهد شابان برصاص الكيان في بلدة يعبد جنوب مدينة جنين.
وعلى الجبهة اللبنانية، كثفت الطائرات الحربية "الإسرائيلية" غاراتها بشكل متتال على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية لبيروت.