قسوة الجوع تزيد معاناتهم والصبر مفتاح الأمل
- القطاع يواصل مقاومته في وجه الكيان
- المجاعة تتفشى في القطاع المحاصر
في خان يونس وقفوا ينتظرون دورهم، لاستلام كيس طحين، لحاجتهم الماسة للطعام فقد أعيتهم الحرب وبات الجوع يسكن في أجسادهم المُصفرة، في وقت يتألمون فيه قهرا.
اقرأ أيضاً : مشهد مؤلم.. بكاء مرير وقلب منفطر وأحزان متراكمة
تركوا خيامهم، منذ ساعات الصباح الباكر، وتوجهوا إلى مركز توزيع الطحين في المدينة المدمرة، على وقع الأحزان الثقيلة التي تتراكم فوق صدورهم جراء الحرب المستمرة.
وقفوا بين ألم الفقدان والحرمان من الطعام، واقتبسوا من شموخ وطنهم النضال والمقاومة، اقتبسوا الإرادة والعنفوان، وسط صواريخ تائهة في سماء القطاع.
ويبقى الأمل عنوان بارز في حرب الكيان على القطاع الذي يحارب بأبنائه الأشاوس، رغم ما يعتريهم من كارثة إنسانية قاسية المعالم.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم 425، إذ استهدف جيش الكيان مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج، وكثّف القصف على بيت لاهيا ومخيم جباليا، وذلك بعد يوم شهد اعتداءات أوقعت 35 شــهيدا.
وتتصاعد وتيرة "الاعتداءات الإسرائيلية "في وقت بات فيه عشرات آلاف المحاصرين شمالي القطاع عرضة للجوع والقــتل.
وفي ملف لبنان، تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل في حالة وقف إطلاق نار مع حــزب الله، لا في نهاية الحرب.