أمل من رحم المعاناة .. يبيع الحلوى رغم مرارة الحياة في القطاع
- أهالي القطاع يتجرعون مرارة الحرب على وقع صبرهم وإرادتهم
- الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع
وكأنه وُلد من جديد، فها هو يبتسم رغم الحرب التي تسيطر على المشهد في القطاع، وسط مرارة الحياة التي يعيشها الغزيون، متجرعين حنظل القسوة.
اقرأ أيضاً : من قلب الحرب.. "هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون"
حمل الحلوى في مخيم النصيرات وفي قلبه غصة مغموسة بالآلام والحزن لكنه أراد توفير قوت يوم عائلته، إثر سياسة التجويه التي تنتهجها تل أبيب في حربها على الغزيين.
وكأن في ابتسامته حلم جميل، وفي ابتسامته قصة أمل مكللة بالصبر والإرادة، فمشى في شوارع القطاع موزعا ما يملكه من قوة أمام براءته، كقصيدة وطنية تغازل أرضا مجبولة بدم الذين ارتقوا في سبيل حق مشروع.
هؤلاء هم المدرسة بحد ذاتها، يعلمون العالم ما لم يتعلمه من صبر وإرادة وثبات، ليضحوا اليوم "أيقونة" من التضحية والفداء لا يساومون على ذرة من تراب وطنهم.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ442 ، إذ يستمر القصف على مناطق متفرقة من القطاع، في خضم معارك محتدمة بين المــقاومة وجيش الاحــتلال في جبالياشمالا.
وقالت المقاومة الجمعة إن أحد مقاتليــها نفذ "عملية أمنية معقدة" أجهز فيها على "قنــاص إسرائيلي" ومساعده من مسافة صفر بمخيم جباليا، ثم تنكّر في زي جنود الاحــتلال وفجّر نفسه في "قوة إسرائيلية" من 6 جنود.
من ناحية أخرى، قال جيش السكان إنه دمر 3 أنفاق في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.