• القطاع يعاني تبعات الحرب الغاشمة
• أهالي القطاع متمسكين بأرضهم

وسط أنقاض منازلهم التي سُويت بالأرض يجالسون الأجواء الباردة، على وقع الجوع التي ينهش أجسادهم،متزودين بالصبر والإيمان للتعايش مع ظروفهم القاسية جراء الحرب الغاشمة.

اقرأ أيضاً : من قلب القطاع.. "الأرض لنا والقدس لنا"

وبين القلوب المنفطرة والعقول التي أخفت في ثناياها أحداثا مؤسفة، يعيش الغزيون أوضاعا عصيبة ثقيلة المعالم، إلا أنهم رغم آهاتهم وحسراتهم ثابتون صامدون، لا يزيدهم ذلك إلا إصرارا على التمسك بأرضهم الذين نهلوا منها الإباء والكرامة.

بشموخ وقوة يجلسون في خيمتهم، راسمين يومهم كما ترسم فلسطين شمسها بمقاومة ونضال أبناء شعبها، مستبشرين بمستقبل مشرق بعون الله عزوجل، حاملين فوق صدورهم نياشين العز التي أضحت مفخرة على مرأى العالم.

والقطاع اليوم بات وحا في أجساد أهلها المناضلين الساكنين في جوف الأحزان إثر ما يتجرعونه من ويلات، الرافضين الخروج من منازلهم وإن كانت مدمرة، ليقينهم أنهم في أرضهم وإن اجتمع العالم على عكس ذلك.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ31 من اتفاق وقف إطلاق النار في غــزة، أعلن وزير الحرب في الكيان يسرائيل كاتس عن تشكيل ما يُسمى "هيئة إسرائيلية" خاصة لمساعدة سكان القطاع على الهجرة طوعا، على حد وصفه.

ويأتي ذلك تزامنا مع إعلان رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو التزامه بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنشاء "غزة مختلفة".

وفي السياق ذاته، أبدى 68% من "الإسرائيليين"، في استطلاع للرأي أجرته القناة الـ ا12 العبرية ، تأييدهم خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين.

وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الكيان عددا من قرى ومدن الضفة، واعتدت بالضرب على طاقم إسعاف بمخيم جنــين.