• كارول سماحة:"مشاعر متلخبطة بس التركيز عندي هو الأهم انو وليد روحه معي"
• كارول سماحة استجمعت قواها على المسرح"

تمكنت الفنانة اللبنانية كارول سماحة من العودة إلى الساحة الفنية، بعد وفاة زوجها المنتج المصري وليد مصطفى، عملا بوصيته.

اقرأ أيضاً : كارول سماحة تنهار أثناء تشييع زوجها وليد مصطفى - صور

ووسط ترقب في انتظار إطلالتها الأولى بعد الانهيار التي عاشته في الأيام القليلة الماضية، ووقفت الفنانة اللبنانية على خشبة المسرح، لتقدم عرضها المسرحي "كله مسموح".

"لازم تكملي"

وعبّرت كارول سماحة عن مشاعرها المختلطة قائلة: "المشاعر طبعًا متلخبطة بس التركيز عندي هو الأهم انو وليد روحه معي، هو ملاك يحيطني بكل مكان على المسرح".

وقالت إن آخر ما قاله لها قبل دخوله إلى غرفة العمليات كان: "شو ما يصير، لازم تكملي المسرحية".

وتابعت كارول سماحة أن زوجها كان يعلم مدى حبها للمسرح والفن، لذلك أوصاها بالاستمرار رغم كل شيء، وتابعت: "إحنا الفنانين مضطرين نطالع وجعنا ونحوله لطاقة إيجابية نقدمها للجمهور".

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع "فيديو" من العرض المسرحي الأول لـ كارول، حيث ظهرت ، محاولة جاهدة حبس دموعها من أجل استكمال عرضها وزرع الفرحة والسعادة لدى جمهورها، الذين ظهرت على وجوههم علامات الحماس والشوق

لحضور العرض.

وكانت كارول سماحة أعلنت في وقت سابق عن انطلاق عروض مسرحيتها الغنائية الجديدة "كلو مسموح" أيام 12 و13 أيار/مايو، على أن تتواصل العروض في 15 و16 و17 أيار/مايو على مسرح كازينو لبنان. وختمت بقولها: المسيرة بعدها مستمرة،

بوجع... بس بإيمان كبير.

ووجهت عبر "فيسبوك" رسالة شكر لكل من دعمها في محنتها، قائلة: "من قلبي بشكركن بهالوقت الصعب... كل حدا عزّاني، حضر، اتصل، أو بعتلي كلمة طيبة، من أهلي ورفقاتي وأصدقائي، من النجوم والإعلاميين... محبتكن قوّتني وكنتو سند بهالوجع

الكبير. الله يخليكن ويبعد الحزن عنكن جميعًا".

وأقيم بيت عزاء في بيروت مساء الخميس بحضور كوكبة من نجوم الفن والإعلام، قدموا واجب العزاء للفنانة مقدمين الدعم والمساندة لها.

"فقدت زوجي وحبيبي"

وأعلنت كارول سماحة وفاة زوجها عبر "إنستغرام"، وكتبت: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فقدتُ اليومَ زوجي وحبيبي الدكتور وليد مصطفى بعد صراع طويل مع المرض."

وتابعت:"لم أرَ في حياتي من آمن بالنضال مثلك. خسرتُ جسدك، لكن روحك ستبقى قدوة لي... لن أنسى وصيتك، وستبقى ذكراك ناراً في قلبي حتى نلتقي حيث لا ألم ولا فراق".