• طارق الشناوي:"تتعرض للاغتيال المعنوي"
• يسري نصر الله: "ما يحصل إرهاب فكري"

تحوّلت مشاركة الفنانة المصرية هند صبري في دعم "قافلة الصمود" إلى محور جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتجد نفسها في مرمى انتقادات حادة وصلت إلى حد المطالبة بترحيلها من مصر.

اقرأ أيضاً : "رحلوها".. والد ياسمين صبري يهاجم هند صبري لدعمها قافلة إلى القطاع

وفي مواجهة هذه الهجمة، خرج عدد من أبرز الفنانين والنقّاد عن صمتهم، وعبّروا عن دعمهم الكامل لها.

ووصف الناقد الفني طارق الشناوي وصف ما تتعرض له بـ"الاغتيال المعنوي"، مطالباً نقيب الممثلين أشرف زكي بالتدخل السريع قائلاً: "قصة وهمية ولعبة مكشوفة... سيتم كشف كل الخيوط قريباً".

أما المخرج يسري نصر الله فشبّه الحملة ضدها بـ"الإرهاب الفكري"، مؤكداً أن "حبها لمصر لا يمكن أن يكون محل شك". وأضاف: "من يعرف هند عن قرب، يعرف صدقها ووطنيتها".

"وطنية بامتياز"

وانضم إلى موجة الدعم المخرج أمير رمسيس، قائلاً:"وماذا لو كانت هند مصرية و عاشت في تونس و احتضنها و قالت في برنامج انا تونسية ؟ الم يكن الجمهور المصري يهاجمها..والاف من يذهبون لدول و بمجرد شراء

ملابسها يتحذ لكنتها و ينفي مصريته الوفاء لا يتجزأ و لو لم تكن هند وفيه لبلدها الاول لما وثقنا في وفائها التاني لمصر الرومانسي".

أما المنتج محمد العدل فكتب عبر "فيسبوك": "هند صبري ليست في موضع التقييم من حيث انتماءاتها.. مصرية تونسية وطنية بامتياز، لا تزايدوا عليها".

وسط هذه المواقف المتباينة، تبرز قضية هند صبري كمثال جديد على التوتر الحاد بين حرية التعبير ومحاولات التخوين، خاصة حين ترتبط المواقف بقضايا إنسانية وشخصيات عامة ذات تأثير.