رسالة مؤلمة من رانيا محمود ياسين بعد غرق "مريم"

رسالة مؤلمة من رانيا محمود ياسين بعد غرق "مريم"
رانيا محمود ياسين
  • رانيا محمود ياسين:"أرجوكم البحر غدار، لا يفرّق بين صغير وكبير"
  • رانيا محمود ياسين:"لازم يكون تحت رقابة مباشرة.. لا عوّامة هتحميهم"

تفاعلت الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين مع حادثة غرق الطفلة التونسية مريم، التي فارقت الحياة بعد أن جرفتها الأمواج في شاطئ قليبية، وسط مشهد مؤلم أثار موجة من الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن

العربي.

اقرأ أيضاً : تونس تودّع طفلتها مريم.. الأمواج تخطفها من بين ذويها

وعبّرت رانيا ياسين عن ألمها من خلال منشور نشرته عبر حسابها الرسمي في "إنستغرام"، داعية الأسر إلى توخي الحذر الشديد عند التواجد مع أطفالهم على الشواطئ، وخاصة في ظل اضطراب البحر خلال هذه الفترة.

وقالت رانيا برسالة حملت الكثير من التحذير والإنسانية: "يا رب يكون لقوا البنت اللي تاهت من أمها في البحر، بس أرجوكم، البحر غدار، لا يفرّق بين صغير وكبير، ما يعرفش طفل ولا بيعرف يعوم. وجود الأطفال في البحر

لازم يكون تحت رقابة مباشرة، لا عوّامة هتحميهم، ولا تدريب سباحة كفاية.. لازم الأهل يكونوا جنبهم".

تضامن واسع

تحذير رانيا جاء بالتزامن مع تضامن واسع من الجمهور العربي مع مأساة الطفلة "مريم"، التي لم تتجاوز الثالثة من عمرها، وكانت تقضي عطلتها مع عائلتها القادمة من فرنسا، قبل أن تبتلعها الأمواج على مرأى من والدتها.

ورغم محاولات الإنقاذ المكثفة التي شاركت فيها السلطات التونسية بمساعدة الجيش، الحماية المدنية، متطوعين، وغواصين، إلى جانب استخدام طائرات مسيّرة وزوارق نجدة، فإن تقلبات الطقس وصعوبة الموج حالت دون العثور

عليها في الوقت المناسب.

نهاية مأساوية

بعد بحث استمر ثلاثة أيام متواصلة، تم العثور على جثمان الطفلة مريم مساء الاثنين، طافيًا في عرض البحر قبالة سواحل مدينة بني خيار، على بعد حوالي 25 كيلومترًا من مكان اختفائها. خبر العثور عليها شكّل نهاية مأساوية

لقصة هزّت قلوب الملايين.

وتسبّب تداول فيديو زائف على أنه لحظة إنقاذ مريم في إحداث بلبلة، قبل أن يتضح أن الفيديو يعود لحادثة غرق أخرى في ليبيا.

قصة مريم تركت أثرًا بالغًا في قلوب المتابعين، ورسالة رانيا محمود ياسين جاءت بمثابة دعوة لكل أسرة بألا تستهين بمخاطر البحر، حتى لا تتكرر المأساة.

أخبار ذات الصلة