"غضبنا بشدة".. أول تعليق من منى الشاذلي على أزمة "سرقة اللوحات"

- منى الشاذلي:"أوضحنا ملكية باقي اللوحات لفنانين آخرين"
- منى الشاذلي:" إدارة البرنامج تواصلت مع الفنانين الثلاثة لتوضيح الملابسات"
في أول تعليق إعلامي لها، كشفت الإعلامية المصرية منى الشاذلي كواليس الأزمة التي أثيرت مؤخرًا حول إحدى حلقات برنامجها ، والتي أثارت جدلًا واسعًا بعد أن نسبت إحدى الضيفات لنفسها عددًا من اللوحات التشكيلية، تبيّن
لاحقًا أنها تعود لفنانين أجانب.
اقرأ أيضاً : تطورات مفاجئة .. حذف إعلان برنامج مها الصغير على قناة مصرية
وخلال حلقة الجمعة من البرنامج عبر إحدى القنوات المصرية ، أوضحت الشاذلي أن الحلقة المثيرة للجدل عُرضت قبل أكثر من شهر، واستضافت خلالها تسعة ضيوف من خلفيات إعلامية متنوعة، تحدث كل منهم عن اهتماماته
الشخصية، وكان من بين الفقرات عرضٌ للوحات قدّمتها إحدى الضيفات على أنها من إنجازها.
وقالت منى الشاذلي: "بعد التأكد من أن إحدى اللوحات المعروضة تعود بالفعل للفنانة الدنماركية ليزا لاك نيلسين، بادرنا في اليوم نفسه بإصدار بيان نوضح فيه نسب العمل إلى صاحبته الأصلية، احترامًا للحقوق الأدبية والإبداعية،
كما أوضحنا ملكية باقي اللوحات لفنانين آخرين، بينهم فنانة ألمانية وآخر فرنسي، بنفس الشفافية والمهنية".
وأكدت الشاذلي أن إدارة البرنامج لم تكتفِ بالبيان، بل تواصلت مباشرة مع الفنانين الثلاثة برسائل تفصيلية توضح ملابسات ما جرى وتقدّم اعتذارًا صريحًا، قائلة: "تأخر الرد على الفنانة ليزا كان بسبب ضغط الرسائل التي تصلنا ي
وميًا، ورسالتها ضاعت وسط هذا الزخم، لكننا أوضحنا الأمر لاحقًا وتفهمت الموقف، بل شكرتنا علنًا مرتين على إنستغرام".
وتابعت: "الفنانة كارولين من ألمانيا قالت بوضوح: "أنتم قمتم بواجبكم ولا ألومكم" ، كما تأكدنا من وصول مراسلتنا للفنان الفرنسي ووجهنا لهم دعوة مفتوحة للمشاركة في البرنامج إذا رغبوا".
"لسنا هواة بطولات مزيفة"
وشددت منى الشاذلي على أن البرنامج لم يسعَ إلى تضخيم الحدث أو استغلاله، مضيفة: "ما نشرناه كان الحد الأدنى المطلوب لتوضيح الحقيقة. لم نعرض تفاصيل المراسلات أو ردود الأفعال الإيجابية، لأنها ليست مادة دعائية، بل
تخص خلفية الموقف، ونحن لا نستثمر الأزمات لمكاسب شخصية".
وخلال الحلقة، عرض البرنامج لوحات الفنانين الحقيقيين وسيرهم الذاتية، في خطوة وصفتها الشاذلي بأنها تعبير عن الالتزام المهني برد الحقوق لأصحابها، وليس استجابة لأي ضغط خارجي.
حول مسؤولية البرنامج
وأوضحت مقدمة البرنامج أن الإعلام يتعامل مع مصادر متنوعة، ولكل منها خصوصية في التناول، مشيرة إلى أن التصريحات الشخصية المتعلقة بالهوايات أو الإنجازات الخاصة لا تستوجب دائمًا تحققًا مسبقًا ما لم تتضمن مغالطات
فادحة.
"الضيفة أخطأت.. لكننا لن نشارك في جلدها"
وفي نهاية حديثها، أكدت منى الشاذلي أن الضيفة التي وقعت في الخطأ نالت ما يكفي من الهجوم والانتقاد، قائلة: "غضبنا كبرنامج كان كبيرًا، لكننا تساءلنا: ماذا سنستفيد من زيادة الطعن في شخص تنهال عليه الإهانات من كل
مكان؟!.. لسنا في موقع محاكمة ولا نريد أن نتحوّل إلى أداة قسوة إضافية".
واختتمت حديثها برسالة إنسانية: "أخطأت؟ نعم. لكننا نؤمن أن لكل شخص فرصة للتعلم، وأن المهنية والرحمة لا تتناقضان. سنظل نعمل بما تمليه علينا أخلاقنا، لا ما يُرضي نزعة التشفّي عند البعض".