صور نادرة لبئر زمزم يعود تاريخها قبل 74 عاماً
في منشور لمؤسسة الملك سعود عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر انتشرت صورة نادرة لبئر زمزم والتي يعود تاريخها لعام 1956.
وظهر في الصورة بئر زمزم والذي أزيل مبناه بعد التوسعة السعودية الأولى في عهد الملك سعود رحمه الله لتهيئة المطاف.
بدأت قصة بئر زمزم منذ أن امر الله نبيه ابراهيم عليه السلام بترك زوجته هاجر وابنها الصغير اسماعيل في واد غير ذي زرع أي مكة المكرمة.
وبعد نفاذ الطعام والشراب لاسماعيل أصبحت أمه تركض بين الصفا والمروة باحثة عن ماء فإذا بجبريل عليه السلام يفجر نبع الماء من تحت الطفل الصغير فقامت و غرفت منه لتسقي طفلها و تشربه الماء.
العيون التي تغذي زمزم "ثلاثة"، إحداها من جهة الحجر الأسود، والثانية من جهة جبل أبي قيس، والثالثة من جهة المكبرية حالياً.
وتمت إزالة مبنى زمزم عام 1377هـ عند توسعة المطاف، وجعل مدخل البئر تحت صحن المطاف، وذلك تسهيلاً للطائفين حتى تمت إزالة المدخل بشكل كامل من المطاف في التوسعة الأخيرة الحالية للمسجد الحرام.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، يتم نقل مياه زمزم إلى خزانات زمزم بالمسجد النبوي في المدينة المنورة عن طريق صهاريج مجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات، بمعدل 120 طناً يومياً، ويرتفع في المواسم إلى 250 طناً، ويقدم ماء زمزم في حافظات معقمة ومبردة تصل إلى 7000 حافظة مياه توزع داخل المسجد النبوي وسطحه وساحاته.