انتشر بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي قصة الشهيدة المسعفة سحر فارس وخطيبها الذي روى في حديث له آخر لحظات عاشتها قبل وفاتها.

وأوضح في حديث صحافي أنّها كانت على تواصل معه عبر "video call" من المرفأ، مشيراً إلى أنّها بدأت بالركض عندما دوى الانفجار الأول قبل أن ينقطع الاتصال.

وفي منشور لجيلبير على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" :"عروستي الحلوة كان عرسنا ب 6-6-2021 عم تزبطي بيتك على ذوقك ونجيب غراض ونحضر، انت ترقيتي بسرعة بالفوج وصرتي شهيدة برتبة وطن. عرسك بطل بـ 6-6-2-21 صار بكرا يا عيوني. كلشي كان بدك ياه حايكون موجود الا شوفتي فيكي بالفستان الأبيض. كسرتيلي ضهري يا روحي حرقتيلي قلب قلبي راحت طعمة الحياة مع غيابك عني. الله يحرق قلبو يلي حرمني منك ومن ضحكتك ومن حنيتك يا روحي انتي . بحبك وحا ضل حبك حتى صير معك ونكفي مشوارنا".

فيما لاقت كلماته تعاطفاً واسعاً عبر مواقع التواصل، حيث قام كثيرون بإعادة نشر كلام الشاب وصورة الراحلة.

يذكر أن سحر هي ابنة القاع، وقد استشهدت في مرفأ بيروت، بعدما حضرت مع 9 من رفاقها من فوج إطفاء بيروت لإطفاء الحريق الذي سبق الانفجار الكبير في مرفأ بيروت.

و في تشييع جثمان سحر فارس كانوداع خطيبها مؤثّر الذي كان يُعانق نعشها حاملاً قطعة من ثيابها.