تفاصيل صادمة في قضية تجارة الأعضاء المتورطة بها وفاء عامر

تفاصيل صادمة في قضية تجارة الأعضاء المتورطة بها وفاء عامر
وفاء عامر
  • شخص يكشف تعرضه لعنلية نصب عبر إقناعه بالتبرع بكليته
  • شاهد في قضية تجارة الأعضاء:"قبل ساعة من العملية حضرت الفنانة وفاء عامر ومعها مأكولات"

تواجه الفنانة المصرية وفاء عامر اتهاماً جديداً بتجارة الأعضاء، بعد أن قدّم المحامي هاني عوض، وكيلاً عن مصطفى أحمد سليم، بلاغاً للنائب العام ضد وفاء عامر ومنتجة مصرية وعدد من الشخصيات العامة، بتهمة ارتكاب وقائع تتعلق بالاتجار بالأعضاء.

اقرأ أيضاً : وفاء عامر تخرج عن صمتها بعد اتهامها بـ"تجارة الأعضاء"

واستمعت النيابة لأقوال المجني عليه، الذي كشف عن تعرضه لعملية نصب من شخص أوهمه بأنه سيعمل معه في إحدى الشركات، وطلب منه إجراء تحاليل طبية، قبل أن يحاول إقناعه بالتبرع بكليته لشخص آخر، بالتعاون مع وفاء عامر وليلى الشبح.

جلب أشخاص آخرين

وأشار المجني عليه إلى تفاصيل الواقعة قائلاً: "حضرت من محافظة أسيوط إلى القاهرة للبحث عن عمل، ولعدم وجود محل إقامة توجهت إلى مسجد السيدة زينب، وهناك فوجئت بالشخص الأول يجلس بجانبي ويسأل عن ظروفي، وعرض عليّ فرصة عمل معه. ذهبت معه إلى شقة في منطقة الناصرية

بالسيدة زينب، حيث أقمت لمدة أسبوعين، وكان يوفر لي مصروفاً يومياً ويجلب أشخاصاً آخرين في ظروف مماثلة".

وأضاف: "أخبرني لاحقاً أن الشركة التي سأعمل بها تتطلب إجراء تحاليل طبية، وعندما أكملت ذلك، قال إن ظروف الشركة حالت دون العمل، لكنه عرض عليّ القيام بعمل إنساني يتضمن التبرع بكليتي لشخص مصاب بالفشل الكلوي مقابل مكافأة مالية، مؤكداً أنه لن يحدث لي أي أضرار صحية أو

قانونية. وبسبب جهل بالقراءة والكتابة وظروفي الصعبة، وافقت على الفكرة، وتوجهت معه إلى مستشفى في حي الدراسة، حيث بدأت التجهيزات لإجراء العملية".

وتابع المجني عليه: "قبل ساعة من العملية، حضرت الفنانة وفاء عامر ومعها مأكولات، وكانت تأتي أكثر من مرة إلى الشقة لإحضار الطعام والمصروفات، كما حضرت فنانة أخرى وأكدت لي أنها لن تتركني، وستؤمن حياتي وتوفر لي سيارة وشقة للعيش فيها. استمرت العملية من الساعة التاسعة مساء

حتى الثانية عشرة ظهر اليوم التالي، وبعدها أخبروني بأنني سأستلم المبلغ المتفق عليه بعد مغادرتي المستشفى. استمر علاجي ستة أيام، وبعدها لم أجد أحداً منهم عند خروجي".

المطالبة في المستحقات

وأشار المجني عليه إلى أنه اضطر للعودة إلى أسيوط لاستكمال علاجه، واستمر في البحث عن الشخص الأول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى تمكن من التواصل معه، وتمت مقابلته في استراحة خاصة، حيث أُجبر على توقيع إيصالات أمانة والتزام بعدم التواصل مع أي شخص بعد معرفة مكانه.

وأكمل: "تم احتجازي لفترة من الوقت وإقناعي بالعمل معهم لحين تسليم مستحقاتي، وشاهدت حالات أخرى مشابهة لما حدث في شقة الناصرية. كما حاولوا إشراكي في تجارة عملات مزورة وتوصيلها لأشخاص في الفنادق، مثلما فعل المشكو في حقه السابع في بازار يدعى 'السلطان' بالمنصورية، لكنني

رفضت".