لم تعلق الإعلامية اللبنانية جويل مردينيان على حادثة انفجار المرفأ في بيروت منذ وقوعها الثلاثاء الماضي، حيث كانت حريصة على عدم مشاركة صور وفيديوهات للكارثة.

وفي مقابلة لجويل عبرت عن حزنها الدفين لهذه الكارثة التي أصابت بيروت حيث أجهشت بالبكاء. و قالت أن هذا الانفجار دكرهم و دمر منازلهم وأنها تضع نفسها مكان كل أم فقدت ابنها.

وأكدت أنها تشعر بالذنب لوجودها بعيداً عن بلدها في هذا الظرف لأنها يجب أن تقدم شيئاً ما لوطنها.

ووضحت جويل أنها تتواجد في منزلها في فرنسا حالياً مع عائلتها إلا أنهم لا يغادرون المنزل حيث قالت:"ماعم نعرف نطلع من البيت، جسمنا تعبان عقلنا تعبان، هالانفجار دمرنا... دمرنا كلنا... كل مرة بيصير شيء هيك بيرجعلنا كل الذكريات".

و استرجعت جويل في المقطع طفولتها وذكرياتها في لبنان فقالت:"عم يرجعلي الخوف يوم بيي كان يفل عطفية، مابعرف إذا بيرجع ". وتابعت جويل أنها كانت تظن أنها لا تحب بلدها لبنان في صغرها " كنت صغيرة كنت بقولهم بكره لبنان، ومابيهمني لبنان، بس مش مضبوط... انا كنت مقهورة من لبنان"

وقالت جويل أنها تعبت من رؤية الدماء والناس يودعون أحبائهم ممن فارقوهم بسبب الإنفجار "مابقا فيي شوف أم عم تبكي أو ولد عم بيموت...بحط حالي عطول بمحلهم..."