ابنة بايدن تخطف الأضواء .. خبيرة أزياء ونصيرة للعدالة الاجتماعية.. صور
انشغل الأمريكيون ومتابعون بمختلف أنحاء العالم، بالحياة الاجتماعية للمرشح الديمقراطي جو بايدن، مع احتدام المنافسة مع نظيره الجمهوري دونالد ترمب.
ودائما ما تحظى الحياة الاجتماعية لرؤساء الولايات المتحدة باهتمام كبير من قبل مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وهو ما حدث مع بايدن الذي اقترب بشكل كبير من دخول البيت الأبيض.
وكان ترمب حظي باهتمام وسائل الإعلام بعد أن سلطت الأضواء بشكل كبير على عائلته وخاصة زوجته ميلانيا وابنته الكبرى إيفانكا، اللتان لاقتا شعبية كبيرة حتى خارج حدود الولايات المتحدة.
أما الآن، فقد بدأت وسائل الإعلام تسليط الضوء على بايدن، بسبب السباق الانتخابي المحتدم بينه وبين ترامب، ووصل الاهتمام لابنته آشلي.
وتعتبر آشلي البالغة من العمر 39 عاما، ابنته الوحيدة من زواجه الثاني، الذي جاء بعد الحادث المروري الأليم الذي أودى بحياة ابنته وزوجته الأولى في 1972.
ووفقا لمجلة "ماري كلير"، يتعلق بايدن كثيرا بابنته آشلي التي ولدت في 1981، حتى أنها رافقته كثيرا في حملاته الانتخابية.
وحصلت آشلي على شهادة علم الأنثروبولوجي الثقافية من جامعة تولين في نيو أورليانز، قبل أن تحصل على شهادة الماجستير في الخدمات الاجتماعية من جامعة بينسلفانيا.
وفي عام 2014، أصبحت آشلي بايدن المديرة التنفيذية لمركز العدالة في ولاية ديلاوير، والذي ركز أعماله على تحقيق العدالة الجنائية.
وبالإضافة لمسيرتها كناشطة في مجال العدالة الاجتماعية، فقد أنشأت آشلي شركة "لايفليهوود" لتجارة الملابس المصنعة في الولايات المتحدة.
وتخصص آشلي نسبة من مبيعات الشركة لتمويل منظمات الخدمات الاجتماعية في العاصمة واشنطن دي سي وفي ديلاوير.
وعلى الصعيد الشخصي، تزوجت آشلي الطبيب التجميلي هاورد كراين، في 2012، الذي يعمل في مستشفى جامعة توماس جيفرسون في فيلاديلفيا.
ومن ناحية أخرى، تعرضت آشلي لصدمة حقيقية بوفاة أخيها غير الشقيق، بيو بايدن، عام 2015، بعد صراع طويل مع سرطان الدماغ.
وقالت آشلي حول موت بيو: "بيو كان السهم الذي يقودني للأمام. وفاته بالسرطان أسقطتني على ركبتي، ليس لدي خيار الآن سوى المضي قدما بتحقيق أحلامي".
ومنذ بدء حملة جو بايدن الانتخابية للرئاسة الأميركية، وقفت آشلي بجانب والدها في تجمعات شعبية كثيرة، وعبرت عن مساندتها له في الانتخابات مرات عدة.
ومن المؤكد أن ترتفع شعبية آشلي في حال فوز بايدن بالانتخابات، ولن يكون من المستبعد أبدا دخولها السلك السياسي، لتطبيق العدالة الاجتماعية التي تسعى إليها على نطاق وطني أوسع.