منحوتة رملية للفنانة الفلسطينية رنا الرملاوي تحاكي عملية " سجن جلبوع"
جسدت الفنانة الفلسطينية رانا الرملاوي عملية فرار الأسرى عبر النفق بشكل فني، حيث قدمت منحوتة رملية للتعبير عن عملية نفق الحرية وفشل الاحتلال الأمني.
والرملاوي هي فنانة نحتت بالرّمل والماء على شواطئ بحر غزة الذي ترعرعت بقربه، وتروي معاناة الفلسطينيين وآلامهم وأحلامهم على شكل مجسمات رملية تسر الناظرين بجمالياتها وتنقل رسالة غزة وفلسطين للعالم أجمع .
وتعتبر الرملاوي أول فنانة فلسطينية تنحت بالرمل، واستطاعت بهذا الفن ان تبوح وتعبر عن ما بداخل كل غزي وفلسطيني يعاني من الاحتلال وجرائمه الى جانب القضايا القضايا الاجتماعية المحلية والعربية والدولية، التي شيدت فيها مجسمات وصورتها قبل ان تذيبها مياه الشاطئ، وذلك لعدم وجود حاضنة لهذه المجسمات الرملية، وعدم قدرتها علي استخدام الجبس والمواد الاخرى التي تعتبر مرتفعة الثمن .
وكانت تقارير اعلامية قالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تبحث عن ستة معتقلين فلسطينيين فروا من سجن شديد الحراسة، اعتقلت العديد من أقارب الستة. وقالت منظمة للأسرى الفلسطينيين إن خمسة أفراد من عائلات محمود العارضة ومناضل نفيعات ومحمد العارضة اعتقلوا ليل الأربعاء. وأضافت أن الاعتقالات وقعت في منطقة جنين في الضفة الغربية المحتلة. وبدأت ملاحقة الأسرى يوم الاثنين بعدما نجحوا بالهرب عبر نفق من سجن جلبوع شديد الحراسة.