وفتحت إقامة حفل للفنانيين المصريين تامر حسني وعمرو دياب، "فتحت النيران" على الحكومة، والإجراءات التي وصفها مختصون بالمصابة بـ"شيزوفرينيا"، في وقت تزامن فيه إعلان إقامة حفل عمرو دياب، مع إصدار رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة البلاغ رقم 46 الذي تضمن عدم السماح لأكثر من 10 أشخاص بالتواجد على طاولة واحدة داخل المطعم، ولأكثر من 15 شخصا بالتواجد على طاولة واحدة في ساحات المطعم الخارجية، وأن لا تقل المسافة بين الطاولات في جميع الأحوال عن مترين.

إلى ذلك، حذر مختصون منذ الإعلان عن إقامة هذه الحفلات نظرا للحالة الوبائية، خاصة أن الأردن استمر نحو عامين في مكافحة جائحة كورونا للوصول إلى ما وصلت إليه المملكة. إلا أن كل تلك الدعوات لم تمنع إقامة الحفل.

ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة وقف العمل بقانون الدفاع، لاعتبارات "اقتصادية بحتة"، تتعلق بعمل بعض القطاعات الاقتصادية والتي ما زالت متأثرة بالجائحة، وأوامر الدفاع.