بيلا حديد: فقدت فرص عمل وأصدقاء بسبب دعمي للقضية الفلسطينية
- تصريحات بيلا حديد
أجرت عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد والتي تعود أصولها إلى الجذور الفلسطينية، مقابلة بودكادست، تحدثت فيها عن الأثار التي عادت إليها على هامش دعمها الدائم والواضح للقضية الفلسطينية.
وكشفت عن خسائرها وتوقف عدد كبير من الشركات عن العمل معها، فيما قام عدد كبير من أصدقاءها بقطع العلاقاتبسبب موقفها من القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً تيم حسن في أول تجربة إخراجية سينمائية له
تصريحات بيلا حديد:
وأضافت خلال البودكاست: "أعرف عائلتي جيداً. وأعرف تاريخي جيداً. وهذا يكفيني".
وتابعت: "عندما أتحدث عن فلسطين، يبدأون في تصنيفي بأشياء لا تمثلني. لكن تصرفي يصبح مشرفاً إذا تحدثت عن الأشياء نفسها التي تحدث هناك عندما تقع في أماكن أخرى من العالم. فما الفارق إذاً؟".
وقالت ابنة رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد "أتحدث عن كبار السن الذين ما زالوا يعيشون هناك ولا يستطيعون رؤية فلسطين حرة، وللأطفال الذين ما زالوا غير قادرين على الحصول على حياة أفضل".
وتابعت حديد، البالغة من العمر 25 عاما، أنها "أدركت أنني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء، أنا محظوظة لأنني أستطيع الحديث عما أريد، هل سأفقد وظيفتي؟ لقد توقفت العديد من الشركات عن العمل معي.. وكان لدي أصدقاء تخلوا عني تماما، كنت أتناول العشاء معهم في منزلهم لسنوات، الآن لن يسمحوا لي بالدخول إلى منزلهم بعد الآن".
غالبًا ما تصدرت بيلا حديد عناوين الصحف الأمريكية والأجنبية، حيث دعت منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام إلى فرض رقابة على منشوراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بسبب موقفها الواضح من القضية.