ياسر العظمة يثير الجدل بانتقاده للدراما العربية والسورية- فيديو
- انتقاد ياسر العظمة للدراما العربية والسورية يثير الجدل
- ياسر العظمة يدافع عن مرايا
أثار انتقاد الفنان السوري ياسر العظمة للدراما العربية والسورية، جدلاً كبيراً وردوداً قاسية من منتجي الأعمال التي خصّها بكلامه واللاذع.
وأطل ياسر العظمة في مقطع فيديو عبر حسابه على "يوتيوب"، لأبيات شعرية، توجّه بها إلى منتقديه بكلام راقٍ في الشكل ولاذع في المضمون، ليتغنّى بأشهر الأعمال التي قدمها خلال مسيرته الفنية ويطلق على المرايا لقب : "قصيدتي العصماء".
اقرأ أيضاً ياسر العظمة ينتقد بعض اليوتيوبر العرب على محتواهم ويشكر جو حطاب
وفي التفاصيل، فبعد أن أثار انتقاد ياسر العظمة لسلسلة من الأعمال الدرامية السورية الشهيرة مثل "باب الحارة" و"الهيبة" و"جوقة عزيزة".
وأكمل العظمة قصيدته ليصف مهاجميه بالخفافيش فقال : " شبكات الفضا وقد غشِيتها نكراتٌ، من غَيهبٍ قد جاووا، كالخفافيش تكره النور صُبحاً، تتلطّى كهوفها ظلماءُ، هاجَمَتني بكل وصفٍ مسِفٍّ، وسبابٍ قد قلّ فيه الحياءُ، لم تُسئ لي أقلامهم حين شتمي، فلأخلاقهم هُم قد أساووا".
وتابع ياسر وصف من أساء إلى تاريخه الفني قائلاً : " ما لصحبي يرمونني بسهامٍ، واتهامٍ مُناهم الإيذاءُ، ليس فيهم من صافيات النوايا، أيّ صدقٍ يقرُه العقلاء، وهجوم الملفّقين ارتزاقٌ، وهجوم المثقفين عَداءُ". وأكمل ياسر كلامه موضحاً بأن ليس لديه مشكلة مع النقد فقال : "إنما النقد أن يكون نزيهاً، وبما فيه قد ينزّ الإناءُ".
وأكمل ياسر قصيدته بعد ارتشاف فنجان قهوته ليقول : " ضاق صدري بالترّهات افتراءً، بأكاذيب بثّها الأدعياءُ، فتناسيت ذمّهم بالتغاضي، لست ممّن تقوده البغضاء، لم أقابل صنيع بعتابٍ، فعتاب الملفّقين غباءُ، ليس مثلي مداهناً ولعوباً، ليس بي ما تجيده الحرباءُ".
اقرأ أيضاً ياسر العظمة يبكي متابعيه ويستذكر زملائه الراحلين عن عالمنا
ياسر العظمة يدافع عن مرايا
ولجأ العظمة في نهاية رسالته إلى المواجهة عبر المرايا، حيث دخلت قصصها التي تحاكي الواقع إلى كل بيت على حدود الشرق الأوسط بأكمله وليس الوطن فقط، فقال : " كل رأي أبديته في المرايا، سوف يرقى لفهمه الأذكياءُ، كلُ حرفٍ عنيته في المرايا، بالمغازي ووحيها يُستضاءُ، كل نقدٍ أوردته في المرايا، فيه حلٌّ لو فيه تم احتواءُ، فالمرايا : قصيدتي العصماءُ.