فلسطينيون فروا من ويلات الأحداث.. فباغتهم موتٌ غادر

Trending|15/10/23
فلسطينيون فروا من ويلات الأحداث.. فباغتهم موتٌ غادر
صاروخ غاشم
  • الحرب تخلق أبطالًا في قلوب الناس

في تلك اللحظة المظلمة و المأساوية في قلب غزة، وبينما الحرب المدمرة ما زالت تعصف بالمدينة، كان هناك لقاء بين الألم والأمل، وكانت هنالك شاحنة تحمل نازحين يفرون من رعب الحرب، تسلك طريقاً مظلماً نحو الجنوب، بعيداً عن غضب القذائف وصراخ الحروب.

كانت الشاحنة مكتظة بالنساء والأطفال الذين تركوا منازلهم وحياتهم المألوفة، بحثاً عن مأوى آمن يحميهم من وحشية الحرب، وفي لحظة مأساوية، استهدف صاروخ غاشم الشاحنة الهاربة، محولاً الأمل إلى خوف وفزع.

اقرأ أيضاً ملاك في أحضان الجنة قصة الطفل الذي وُضِع بين يدي معتز عزايزة

اندلعت النيران في موقع الانفجار، فانقض الناس بعيدًا في كل اتجاه، يبحثون عن أي مكان يمكن أن يحميهم من الخطر.

فلم يكن هناك مكان آمن بالنسبة لهم، وكأن الأرض قد أغلقت كل أبوابها عليهم وعلى أملهم.

هكذا، في ظل الدمار والخراب، تسللت قصة مؤثرة تروي وصمة العار الجديدة على سمعة الاحتلال الإسرائيلي.

هذه المشاهد المأخوذة ألقت الضوء بوضوح على هشاشة وهزالة الاحتلال، حيث بدأت آلياته العسكرية تفقد هيبتها وتتلاشى شوكتها.

أخبار ذات الصلة