انسحاب فنانين من مناصبهم كسفراء للنوايا الحسنة من أجل القضية - صورة
- فنانون ونشطاء يستنكرون صمت الأمم المتحدة
- الأمم المتحدة تواجه تحديات جديدة
أعلن الفنان التونسي لطفي بشناق استقالته من منصب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة احتجاجاً على صمت المنظمة الدولية تجاه التطورات المؤلمة في فلسطين، حيث تشهد المنطقة حروباً وصراعات وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وأعلن "بشناق" قراره في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، حيث أعرب عن خيبته من الأمم المتحدة التي لم تتخذ إجراءات فعّالة لوقف هذه الأحداث المأساوية.
اقرأ أيضاً أقدم من الاحتلال مسنة فلسطينية تحمل شهادة الأرض من 1944
الأمم المتحدة تواجه تحديات جديدة
ولم يكن "بشناق" هو الوحيد الذي انسحب من منصب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، حيث انضم إليه العديد من الفنانين والناشطين والإعلاميين العرب، منهم صانع المحتوى لؤي الشارني الذي أعلن أيضًا عن تخليه عن لقب سفير النوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي في تونس.
جاء هذا الانسحاب ردًّا على حادثة مستشفى المعمداني في غزة، حيث انتقد "الشارني" فشل الاتحاد الأوروبي في الحفاظ على المبادئ الإنسانية وتجاهله لحقوق الفلسطينيين.
كما قام مجموعة من الإعلاميين بتخلي عن وظائفهم في قنوات أجنبية مختلفة "لمخالفتها مبادئ الحياد" في ظل الأحداث الجارية في غزة، مثل: بسام بونني، وأماني الوسلاتي، وأشواق الحناشي.
يأتي هذا الانسحاب في وقت يواجه فيه الأمم المتحدة انتقادات واسعة بسبب فشلها في وقف الحروب والصراعات وانتهاكات حقوق الإنسان، حيث سبق للفنان السوري دريد لحام أن انسحب من منصب سفير النوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في العام 2011، احتجاجًا على التدخل العسكري الروسي في سوريا.