باستخدام "الإيموجي".. رواد منصات التواصل يتحدون الخوارزميات لنشر صوت القضية
- الإيموجي كأداة للتعبير
- محتوى القضية الفلسطينية
خلال الساعات الأخيرة، أكد رواد وسائل التواصل الاجتماعي على إصرارهم في توجيه الضوء نحو العدوان الوحشي الذي يتعرض له أهالي القطاع من خلال استخدام الرموز التعبيرية "الإيموجي"، وذلك بعد محاولات منصات التواصل لمنع وتقييد المحتوى المتعلق بالقضية الفلسطينية.
منذ اندلاع أحداث طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، تعمدت المنصات الاجتماعية قمع النقاشات والمنشورات التي تسلط الضوء على الأحداث الجارية في القطاع، بهدف تقييد انتشار الحقائق وإخفاء الجرائم التي ترتكب.
اقرأ أيضاً الكيان يشترط على إيلون ماسك عدم تزويد القطاع بالإنترنت الفضائي إلا بموافقتهم
محتوى القضية الفلسطينية
للتغلب على هذا القيد، استخدم بعض المستخدمين استخدام "الإيموجي" كوسيلة للتعبير والتضامن، حيث أصبح لدى رموز مثل المثلث الأحمر المنقلب رمزا للمقاومة، والبطيخ بألوان العلم الفلسطيني رمزا للقضية الفلسطينية.
وفقًا لبشير مريش، المستشار الإعلامي والمدرب المتخصص بالتسويق والعلاقات العامة، تمكن استخدام الرموز التعبيرية من تجاوز خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي، إذ لا تستطيع هذه الخوارزميات التمييز بين الاستخدام الحقيقي والمجازي لهذه الرموز، مما ساهم في نشر المحتوى بشكل أوسع وتعزيز رسالة الدعم والتضامن مع القضية الفلسطينية دون قيود.