أصغر أسير فلسطيني.. يعود لحضن عائلته بعد فترة قاسية في سجون الكيان
- تجربة الاعتقال الصعبة
- الأوضاع داخل السجون
بعد أشهر من الاعتقال والظروف الصعبة في السجن، خرج الطفل الفلسطيني أحمد نواف السلايمة، البالغ من العمر 14 عامًا، من بوابات سجن الاحتلال ويُعد أصغر أسير فلسطيني.
أحمد، الذي وصفت فترة اعتقاله بأنها "صعبة للغاية"، يتمنى العودة إلى حياته الطبيعية والانضمام مجددًا إلى عائلته في مدينة القدس، تتجلى رغبته الصادقة في العودة إلى مقاعد الدراسة، حيث يسعى لمواصلة تعليمه وتحقيق أحلامه.
اقرأ أيضاً كُسرت يداه من شدة التعذيب شهادة الأسير المحرر محمد نزال في سجون الاحتلال
الأوضاع داخل السجون
"لم يكن يُسَمَح لنا بالخروج إلى الهواء الطلق، وكانت الظروف في السجن صعبة للغاية"، هذه الكلمات تلخّص معاناة الطفل أحمد وزملاؤه الأسرى داخل السجن، وانتشار الفطريات وصعوبة الحصول على الغذاء الكافي كانا من بين التحديات التي واجهوها بالإضافة إلى التعامل اللا إنساني والإهانات اليومية من قبل سجاني الاحتلال.
خروج أحمد ورفاقه الأسرى جاء في إطار الهدنة الإنسانية التي دخلتها القطاع، وبعد فترة من عدوان الاحتلال الذي خلف خسائر كبيرة وأسفر عن وفاة الآلاف من الفلسطينيين.
وعلى مدار 5 أيام من الهدنة استلم الاحتلال 60 محتجزًا في القطاع من النساء والأطفال، مقابل الإفراج عن 180 فلسطينيًا من الأسرى النساء والأطفال أيضًا في سجون الاحتلال بموجب صفقة التبادل.