نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يكشفون تفاصيل صادمة حول بنك الجلود في دولة الكيان - فيديو
- تسليم جثث الفلسطينيين لذويهم بلا أعضاء
- بنك الجلد البشري في دولة الكيان
كشف صناع المحتوى أبو الصادق وناجي القاق ومهند سيوف وسلام قطناني في مقطع فيديو عن انتهاكات خطيرة للكيان وتوضيح الخرقً للمعايير الأخلاقية والتعاليم الدينية، وقد تم تسليط الضوء على سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين في بنك الجلد البشري الواقع في دولة الكيان من خلال هذا الفيديو.
ويبرز تحقيق صحفي تاريخي أول مرة في عام 2001 هذا النوع من الجرائم البشعة.
حيث أظهرت تحقيقات الصحافي السويدي دونالد بوستروم كيف ارتكب الاحتلال الإسرائيلي هذه الجرائم، بالإضافة إلى توثيق حالات اختفاء الشباب الفلسطينيين وعودتهم في نعوش مغلقة.
اقرأ أيضاً فوق ركام منزلها شهادة مؤلمة من نساء القطاع للواقع بعد العدوان
بنك الجلد البشري في دولة الكيان
تعمد الكيان على مر السنوات سرقة أعضاء جثث الشهداء في الضفة الغربية والقدس، وتمت العمليات أحيانًا بعد قتل المدنيين، حيث قبض جيش الاحتلال على قبور في غزة، بما في ذلك مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي.
من الجدير بالذكر أن وزارة الصحة الإسرائيلية كانت قد أطلقت حملة للتشجيع على التبرع بالأعضاء في عام 1992، ومع ذلك، فإن هناك فجوة كبيرة بين الطلب والعرض من التبرعات، مما يثير تساؤلات حول مصداقية هذه الجهود.
تفصح تحقيقات بوستروم في عامي 2001 و 2009 عن اختفاءات الشباب الفلسطينيين وعودتهم في نعوش مغلقة، وكيف فرضت السلطات الإسرائيلية على أهاليهم دفنهم في الليل دون مراسم جنائزية، مما يزيد من وحشية هذه الجرائم.
هذه الأعمال تعتبر خرقًا سافرًا للأخلاق والقوانين الدولية، وتعكس طبيعة الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مما يجب أن يستنكره المجتمع الدولي ويطالب بالتحقيق والعدالة.