نجت بأعْجوبة.. الصغيرة ماريا تروي ما عاشته من أسى وسط ركام القطاع - فيديو
- شهادة طفولة مأساوية
- الصراع والنجاة في وجه القصف
روت طفلة فلسطينية تدعى ماريا وتبلغ من العمر 10 سنوات، تجربتها المروعة خلال أربعة أيام من الحصار والقصف من قبل دبابات الاحتلال، حيث قضت هذه الفترة بصحبة شقيقتها دون أي إمدادات غذائية أو مياه للشرب.
ماريا التي ظهرت عليها آثار العدوان، أفادت بأن العائلة كانت مجتمعة في ممر منزلهم المحاصر قبل أن يتعرض المنزل للقصف، مما أسفر عن إصابات من أفراد الأسرة.
اقرأ أيضاً الصحفي معتز عزايزة يفقد صديقه ويودعه بكلمات مؤثرة
الصراع والنجاة في وجه القصف
بعد الدمار الذي شهدته المنطقة، بقيت ماريا وشقيقتها وحيدتين دون القدرة على الوصول إلى عمهما الأكبر الذي فقدوا أثره تحت الأنقاض،انتقلتا إلى غرفتهما الصغيرة كمكان آمن، حيث لجأوا إلى النوم فوق الردم، وسط شكوى شقيقتها من الجوع والعطش نتيجة لعدم توفر الإمدادات الضرورية خلال تلك الفترة الصعبة.
وكانت وكالات الإغاثة الدولية والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة والصليب الأحمر، قد أطلقت تحذيرات متكررة حول احتمال وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة، الذي يعيش فيه أكثر من 2.3 مليون نسمة، مع تفاقم النقص الحاد في الغذاء والوقود والمياه النقية والأدوية.
هذه الشهادة تسلط الضوء على الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه السكان في غزة، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً لتوفير المساعدات الضرورية وإنهاء العنف والحصار التي تعاني منها المنطقة منذ فترة طويلة.