ما قصة هذا الطفل الفلسطيني؟

Trending|12/12/23
ما قصة هذا الطفل الفلسطيني؟
الطفل الفلسطيني في أحد المستشفيات
  • الطفل الفلسطيني في غزة بات أيقونة الكرامة
  • غزة تقاوم تحت حصار مؤلم

ينتظر دوره، ينظر إلى الطبيب المقابل له، يفترش الأرض جالسا باكيا مُتألما، على رأسه قطعة شاش علّها توقف النزف الذي سببه قصف الاحتلال الإسرائ لي.

اقرأ أيضاً : "لم ألتقِ به سوى عند الوداع الأخير ".. الصحفي أنس الشريف يودع والده - صورة

هذا حال طفل فلسطيني في غزة في أحد مستشفيات القطاع البائس، ينتظر دوره لتلقي العلاج بعد إصابته عقب استهداف منزل عائلته.

هذا حال طفل وُلد في مدينة المقاومة، ومدينة لا تزال تسجل تاريخا مُشرفا، ومدينة هي أيقونة النضال في عالم سجّل في سفر التاريخ موقفا ثابتا حيال القضية الفلسطينية.

هواء الكرامة

قصة هذه الصورة تختزل معاني الإنسانية، التي باتت في عنق الزجاجة اليوم، واليوم هذا الطفل قصته كقصة أبناء غزة الذين يناضلون ويسترسلون في تنفس هواء الكرامة.

اسم هذا الطفل ليس واضحا ولكن معالمه واضحة، هذا الطفل نشأ في عائلة فلسطينية استشهد عدد منهم وأصيب آخرون، هذا الطفل بدأ حياته تحت سماء الحرية وفوق أرض الرباط.

الطفل الغزي بدلا من انتظار دوره في "دكان" حارته لشراء السكاكر، أو محل بيع الألعاب مع والده لشراء لعبة العيد، ينتظر دوره من أجل معاينة جسده الغض، فقد انهكته صواريخ العدو الغاشمة، وحولت ابتسامته إلى لوحة عابسة.. وهنا غزة.

أخبار ذات الصلة