• القطاع يعاني الألم والحرمان وسط القصف المتواصل

توقفت خدمة الإسعاف بالكامل في قطاع غزة، وشلل كامل في صورة منهارة أمام قصص متراكمة، وأحلام متناثرة، وأجساد عصف بها القصف، تحت وطأة الجوع والألم والحرمان، ونزيف جراح يُجدر ان تلتئم من أجل التعايش مع قسوة المشاهد.

اقرأ أيضاً : تامر حبيب: "روح فلسطين طايفة في مهرجان الجونة"

في غزة، تختزل صور المعاناة، تيجة لاستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في وقت باتت صدور أهالي القطاع مرمى لغطرسة محتل غاشم، عاث في القطاع فسادا، ونشر سواد "غسيله".

في كل الاتجاهات، وفي كل المحاور، وفي كل مكان صرخات مدوية ومشاهد محزنة، وسريان الدماء في الأجساد التي لا تزال شاهدة على جرائم واضحة للعيان.أطفال في زقاق مهدومة، يبكون يصرخون يستنجدون، نساء مكلومة يدعون، ويتضرعون ويناشدون، ورجال عاث الزمن بهم، وأصبحوا يعيشون بين عجز في الحركة وعجز في البكاء من قهر سيطر عليهم.

أوضاع إنسانية كارثية، أصبحت صورها معلنة في العالم، وقصص مفجعة يصعب حصر مداد الحزن فيها، وكتب مدرسية منسية ، ومنازل محروقة ومدمرة مخفية، وأشلاء متناثرة اختزلت عنوان القضية، وقلوب في أجساد من الطعام والشراب خاوية، في المقابل هنالك مقاومة حملت لواء النصر عهدا من أجل القضية.