• فيلم "وداعا جوليا" يحاكي الأحداث في السودان
• الفيلم لاقى استحسان الكثيرين لتمكنه من إيصال الرسالة

قال محمد كردفاني مخرج الفيلم "وداعًا جوليا" إن حصول الفيلم على جائزة سينما من أجل الإنسانية بمهرجان الجونة السينمائي بدورته السادسة، تكريم لصانعيه ، إذ أن أرواحهم مشبعة بثورة ديسمبر وقيمها المجيدة.

اقرأ أيضاً : عرض الفيلم الفلسطيني "الأستاذ" في مهرجان الجونة السينمائي.. إليكم التفاصيل

وأضاف كردفاني في تصريحات صحافية، أن الشعب السوداني لا يستحق ما يحدث له، مشيرا إلى أنه قادرعلى البناء في حال توقف الدمار كما ظهر في الفيلم.

وناشد مخرج الفيلم الذي لاقى استحسان الكثيرين العالم، باسم الإنسانية العالم، بعدم إغفال الأحداث في السودان وغزة، وتابع "لنكن الآن صوتًا موحدًا ينادي بالحرية والسلام والعدالة".

لاجئون ونازحون

وبحسب كردفاني، فإن "السودانيين حول العالم،لاجئون ونازحون تتمزق بلادهم أمام أعينهم، وتشهد حربًا تهدد حياة الملايين من الأبرياء".

بدوره أعرب المنتج أمجد أبو العلاء، عن سعادته بحصول فيلم "وداعًا جوليا" على جائزة الجمهور من مهرجان الجونة السينمائي.

وأشار أبو العلاء إلى أن مهرجان الجونة، داعمًا للسينما السودانية محتضنًا أغلب تجاربها الحديثة ومحتفيًا بسينماها الأولى وصناعها.

ولفت إلى أن قيام المهرجان في ظل الظروف التي تعصف بقطاع غزة، إذ أن الشال الفلسطيني متواجد، إثباتًا لأهمية السينما ومهرجاناتها كمنبر للبوح وللمواقف الفنية المعلنة كما كتب للفن أن يكن.

"وداعا جوليا"

وفاز الفيلم السوداني "وداعًا جوليا" للمخرج محمد كردفاني بجائزة سينما من أجل الإنسانية (جائزة الجمهور) في فعاليات النسخة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي.

وتدور أحداث "وداعًا جوليا" في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، إذ تتسبب سيدة وتدعى "منى"التي تعيش مع زوجها "أكرم"، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.

والفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك، ومنإنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم "ستموت في العشرين".