في القطاع.. خبز بنكهة الإرادة
فلسطينية تصنع الخبز في رفح
- نساء القطاع لا يزلن يسجلن أروع الأمثلة في التضحية
- تضحية وفداء عنوانان بارزان في القطاع المحاصر
"الحاجة أم الاختراع"، جملة مختزلة لما يعانيه أهالي القطاع، في ظل الحرب المشتدة منذ نحو شهرين، في الوقت الذي يسجلن النساء أروع الأمثلة في التضحية والفداء.
اقرأ أيضاً : "حين يبكي الرجال"
هنا في القطاع، سيدات لم يستسلمن للألم والتجويع والقهر، فارتأين على بذل الممكن من أجل "العيش الكريم"، دون اكتراث للقصف المسيطر على المشهد.
وفي الصورة، فلسطينية تصنع الخبز في رفح، لأفراد عائلتها، بعد نزوحهم، غير آبهة للبرد القارس، أو لشظايا متناثرة.
وأمام هذه الصورة تنحني الجباه إكراما لسيدات لا يزلن يُسجلن قصصا نفاخر بها العالم، وليسمع العالم.
خارج الخيمة، تضع وعاء لصنع الخبز عل ذلك يسد رمق جوعها وجوع صغارها، الذين ينتظرون ما يُدفئ أجسادهم من برد الجوع غير المحتمل.
القطاع المحاصر لا يزال تحت وطأة الألم الذي يعصف بالحزن المخيم على أرواح في أجساد اعياها التعب.