صالح العاروري.. قصة وطنية أشعلت إكس وافتخرت به عائلته
- نشطاء إكس تداولوا مقاطع فيديو لصالح العاروري انتشرت كالنار في الهشيم
- والدته عن نجلها العاروري: أراد الشهادة ونالها
تصدر وسم "صالح العاروري" تريند الأردن عبر منصة "إكس" - تويتر سابقا - عقب ارتقائه الثلاثاء بواسطة طائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
اقرأ أيضاً : من نزار ريان الذي أشعل مواقع التواصل؟
وتداول نشطاء إكس مقاطع "فيديو" للعاروري الذي يتحدث فيها عن القضية الفلسطينية، ودور المقاومة في ترسيخ النضال والتضحية في نفوس الأجيال القادمة، كما تحدث عن عدم اكتراثه لتهديدات الكيان بخصوص استهدافه فداء لفلسطين.
وقال نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية العاروري في إحدى مقابلاته الصحفية، إنه "لا يجوز لأم شهيد أن تشعر بأن دماء القائد أو المسؤول أغلى من دماء ابنها، نحن سواسية".
مطلب الأحرار
كما وتناقل النشطاء تصريحات للعاروري جاء فيها أن "الشهادة مطلب الأحرار، وغراس الأوطان، وشرف الأبناءومظلة الحرية، ودرب الثائرين، وعربون النصر المبين، فلتخسأ إسرائيل".
وانتشرت صور العاروري كالنار في الهشيم وانتشرت صور المكان الذي شهد عملية الاغتيال في الوقت الذي انهالت عبارات النعي والافتخار ، بشهيد الوطن أحد رجال فلسطين الذي حارب الذل، بروح المقاومة الحر، ولم يستكين أمام العدو الجبان.
أسرة العاروري: هنيئا بارتقائه
وبفخر واعتزاز، وبقلب مؤمن بقضاء الله وقدره، استذكرت والدة العاروري نجلها الذي ترعرع في بيت يعشق الوطن، ويعشق النضال من اجل الوطن.
الأم بدأت تتحدث عن صالح الطفل ، وصالح البطل ، ومدى ألمها الممتد لعدم تمكنها من رؤيته منذ نحو 20 عاما بسبب الاعتقالات المتواصلة وقرار الإبعاد بحقه، إلا أنه الدعاء له كان يلازمها.
"أم قتيبة" شقيقة العاروري: من جهتها، تحدثت عنه بفخر واضح في معالم وجهها ، مهنأة له الشهادة ، وقالت "تشرفنا باستشهاد أخي" .
أم قتيبة ، لم يغب عنها شقيقها للحظة، وكانت قريبة منه، متحدثة عن أمنيته بأن يستشهد ساجدا، إذ نالها وفاز بها.
حال أسامة العاروري شقيق الشهيد البطل حال الفلسطينيين بشكل عام وكحال عائلته، إذ بدت عليه علامات الفخر بارتقائه.
صالح العاروري غاب الجسد وبقيت روحه ترفرف وكأنها تطلق إشعاعا يتحدث عن تحرير قادم.
