في القطاع.. حملوا آلامهم بخيبة الآمال
فلسطينيون يحملون أمتعتهم في القطاع
- القطاع يعاني مرارة الحرب
- أهالي القطاع يتجرعون الألم والحسرة
خرجوا من منازلهم التي قصفت، وحملوا معهم أحلاما مبعثرة، خرجوا ولم يأبهوا للاستهداف الذي يطال البشر والحجر، حملوا آمالهم وأمتعتهم إلى رفح جنوبي القطاع.
اقرأ أيضاً : مشهد قاس.. طوابير الطعام قصة أخرى أبطالها صغار القطاع
هؤلاء الشباب، فروا من خان يونس وسط معارك ضارية بين حركة المقاومة الإسلامية وبين الكيان الذي يستقوي على المدنيين العُزل.
في القطاع، نزحوا بقسوة الحرمان ونزعوا من الأسى، وحملوا أغطيتهم وفراشهم الذي كانوا يستخدمونه قبل الحرب الغاشمة، واليوم باتت أحلامهم مدفونة.
في القطاع، انتقلوا من القصف إلى القصف، وهم يعلمون أن الحياة المصيرية بيد الله عزوجل.