نساء القطاع.. ولادة أمل من رحم الألم

Trending|16/01/24
نساء القطاع.. ولادة أمل من رحم الألم
فلسطينية تجمع صناديق من الورق المقوى في القطاع
  • نساء القطاع قصة صبر وتحدٍ
  • القطاع يقاوم وسط الأجواء الباردة

يجالسون البرد، على وقع الجوع والعطش، يجالسون الذكريات بحسرة المشتاق إلى منازلهم، يُقلبون "أرشيف" حياتهم بألم القهر، ليضحوا اليوم "أيقونة " التضحية ومدعاة للفخار على مرأى العالم.

اقرأ أيضاً : صغار القطاع يصنعون أحلامهم من الكثبان الرملية

القطاع اليوم، بات بحد ذاته "تربية وتعليم" ، والنساء أصبحن يقدن الحياة القاسية بعزيمة، من أجل البقاء بحياة كريمة، وإن لم تكن هانئة.

وهذه الصورة تختزل الكثير من المعاني، فهاهي السيدة الفلسطينية تحمل صناديق من الورق المقوى ، لاستخدامها في إشعال حريق في رفح، لتسهل عليهم عناء الحرب.

معاناة مريرة

هذه السيدة ارتدت حجابها ولباسها، الذي بات رثا بعد أن أهلكه ركام بات يسيطر على المشهد، هذه السيدة تلفحت بالصبر من أجل مواجهة الأجواء الباردة.

ومن قلوب مثمرة بالإيمان، تتجلى حياة عائلات ، أبطالها سيدات يجلبن الخير من أجل الخير، رغم المعاناة المريرة.

لكن التحايا يا نساء الكرامة، فربّ حياة صنعتموها من اللاشيء، فيعني أنكن جلبتن الأمل من رحم الألم، والدليل أنهن أنجبن رجال مقاومة.. وللحديث بقية.

أخبار ذات الصلة